خاص بالموقع - أفاد موقع «26 سبتمبر» التابع لوزارة الدفاع اليمنية، أن السلطات أفرجت عن 161 حوثياً كانت تحتجزهم، من أجل تدعيم وقف إطلاق النار في محافظة صعدة شمال البلاد.ونقل الموقع عن مصادر أمنية قولها إنه أُفرج الاثنين «عن 161 من المحتجزين على ذمة أحداث الفتنة في صعدة»، في إشارة إلى المعارك بين القوات الحكومية وأتباع عبد الملك الحوثي، التي انتهت آخر جولاتها في شباط الماضي بإعلان وقف لإطلاق النار بين الجانبين.
وبحسب الموقع، يأتي الإفراج عن الدفعة الثانية من الحوثيين بعدما أُفرج قبل حوالى أسبوعين عن 75 آخرين، في إطار تنفيذ النقاط الست (لوقف النار) وآليتها التنفيذية الخاصة بإيقاف العمليات العسكرية وإحلال السلام في صعدة، وتفرّغ الجهود للبناء والإعمار والتنمية».
وفي السياق، أعلنت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، أنها حصلت من مصدر مستقل على صور تكشف حجم الدمار الناجم عن القصف الجوي اليمني والسعودي لمحافظة صعدة الواقعة شمال اليمن.
وقالت المنظمة إن الصور «التُقطت في آذار الماضي داخل بلدة النادر وحولها، وتُظهر أبنيةً تعرضت للدمار بين آب 2009 وشباط 2010 ».
وأوضحت المنظمة أن من بين المباني المتضررة أو المدمرة المصوّرة، أماكن تسوّق ومساجد ومحطات وقود ومحال تجارية ومدرسة ابتدائية ومحطة للطاقة ومركزاً صحياً والعشرات من المنازل والعمارات السكنية.
وأشارت إلى أن القانون الإنساني الدولي يحظر استهداف الأهداف المدنية وكذلك الهجمات العشوائية غير المتناسبة في حق المدنيين.
وذكرت أن الصور تتفق مع الشهادات التي أدلى بها العديد من الشهود الفارين من صعدة لمندوبي المنظمة في اليمن هذا الشهر، وأكدوا خلالها أن الضربات الجوية السعودية «كانت مختلفة عن الهجمات العسكرية اليمنية، وبلغت من الشدة والقوة درجة لم تعرفها المنطقة من قبل».
ورأى مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، فيليب لوثر، أن «الصراع غير المرئي في صعدة دار من وراء أبواب مغلقة، وتكشف الصور التي حصلت عليها المنظمة الحجم الحقيقي وضراوة القصف وأثره على المدنيين المحاصرين في المنطقة».
وأضاف لوثر «هذه الصور برزت إلى النور فقط من خلال اليمنيين الذين فرّوا من منطقة النزاع باتجاه مناطق أخرى في اليمن».
(أ ف ب ، يو بي آي)