خاص بالموقع - أجرى الرئيس المصري، حسني مبارك، اليوم، مباحثات مع رئيس الكونغو الديموقراطية، جوزيف كابيلا، تناولت تطورات الاوضاع في منطقة حوض النيل، بعد توقيع خمس من دول المنبع اتفاقية جديدة لتقسيم مياه النيل، رفضتها القاهرة.ووصل كابيلا القاهرة في وقت سابق اليوم في زيارة رسمية تستغرق اربعة ايام، يرافقه خلالها وفد رفيع المستوى تلبية لدعوة مبارك لبحث تطورات منطقة حوض النيل والساحة الافريقية.
واجرى مبارك في وقت سابق اليوم، مباحثات مع رئيس وزراء كينيا رايلا اودينجا، الذي وقعت بلاده أخيراً اتفاقية جديدة لتقسيم مياه نهر النيل.
وتناولت مباحثات مبارك واودينجا التعاون بين دول حوض النيل وبخاصة في مجالات الري والزراعة والعلاقات الثنائية بين مصر وكينيا، إضافة إلى أبرز القضايا على الساحة الأفريقية.
ووقعت اثيوبيا واوغندا ورواندا وتنزانيا في عنتيبي بأوغندا في 14 من الشهر الجاري اتفاقا جديدا حول تقاسم مياه نهر النيل على الرغم من مقاطعة مصر والسودان، مما دفع القاهرة الى اعلان ان الاتفاق غير ملزم لها.
وانضمت في وقت لاحق دولة كينيا الى الاتفاقية التي اصطلح عليها مفوضية دول حوض النيل، فيما اشارت تقارير اخبارية الى ان بوروندي والكونغو ستوقعان الاتفاقية خلال أيام.
وكانت مصر رفضت في نيسان اي خطة جديدة لتقاسم مياه النيل، معلنة ان لها «حقوقا تاريخية» في النهر، وهي تعتبر السودان حليفا في هذا الموضوع.
(يو بي أي)