خاص بالموقع - أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي، غابي أشكنازي، أن قائد المنطقة الشمالية، غادي آيزنكوت سيبقى في منصبه لعام إضافي، منتقداً في الوقت نفسه قرار تعيين خلف له قبل ستة أشهر من انتهاء ولايته. وقال أشكنازي أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أمس إنه اتُّفق مع آيزنكوت على البقاء في منصبه ليُسهم فيه بخبرته وقدراته، وأضاف: «آمل أن يبقى أكثر من هذه الفترة، ويشغل مناصب إضافية داخل الجيش». وكان آيزنكوت قد رفض عرض وزير الدفاع، إيهود باراك، تعيينه نائباً لرئيس الأركان أو رئيساً لشعبة الاستخبارات العسكرية، وأعلن أنه يفضل البقاء في قيادة المنطقة الشمالية بسبب الوضع الأمني المعقد حيال سوريا ولبنان. وانتقد أشكنازي للمرة الأولى علناً قرار باراك تعيين خلف له قبل ستة أشهر من انتهاء ولايته. وقال إنه كان يجب التصرف كما جرت عليه العادة في الماضي، أي تعيين رئيس الأركان الجديد قبل ثلاثة أشهر من انتهاء ولاية رئيس الأركان الذي يشغل المنصب، مشيراً إلى أن فترة ثلاثة أشهر كافية ليتسلم رئيس الأركان الجديد مهماته. وأضاف أن هذه الفترة تتيح فترة تداخل طويلة، لكنها ليست طويلة أكثر مما يلزم، بحيث يكون هناك رئيس أركان في المنصب ورئيس أركان معين. وأشار أشكنازي إلى أنه قدم رأيه بهذا الشأن إلى كل من وزير الدفاع ورئيس الحكومة، موضحاً من جهة أخرى إلى أن عملية التسلم والتسليم بينه وبين خلفه المعني، يوآف غالنت، تجري بتعاون كامل. وفي إشارة إلى أنه يعتزم البقاء في منصبه حتى نهاية ولايته، قال أشكنازي إنّ عملية التبديل بينه وبين غالنت ستجري في شباط المقبل.
وتطرق أشكنازي إلى نصب منظومة الاعتراض الصاروخة، القبة الفولاذية، مشيراً إلى أن البطاريات الأولى المتوقع أن تدخل حيز الخدمة في تشرين الثاني المقبل لن «توضع بالضرورة في جنوب البلاد». وكانت تقارير صحافية إسرائيلية قد أشارت إلى أن البطاريات العملانية الأولى من «القبة الفولاذية» ستنشر في إحدى قواعد سلاح الجو الإسرائيلي.