خاص بالموقع- رفض قائد المنطقة الشمالية، غادي ايزنكوت، للمرة الثانية اقتراح وزير الدفاع ايهود باراك، بتولي رئاسة شعبة الاستخبارات العسكرية، «أمان»، الى جانب رفضه تولي منصب نائب رئيس الأركان. وأتى رفض ايزنكوت قبل ساعات معدودة من بيان باراك بتعيين العميد افيف كوكافي، في منصب رئاسة الاستخبارات، بعد ترقيته الى رتبة لواء.
ولفتت صحيفة هآرتس الى أن باراك مهتم جداً ببقاء ايزنكوت في هيئة الأركان، وكان قد اجتمع به خلال جولته على الحدود الشمالية يوم الخميس الماضي. وبحسب الصحيفة نفسها أيضاً، فإن اقتراح باراك بتولي ايزنكوت منصب رئاسة أمان، حظي بموافقة رئيس الأركان الحالي غابي اشكنازي، وخلفه يوآف غالانت.

وكان ايزنكوت قد أعرب عن عزمه على البقاء في قيادة المنطقة الشمالية، نتيجة الواقع الأمني المعقّد في مواجهة سوريا ولبنان، وسيكون مستعداً لكل ما يطلب منه. ويبدو بحسب التقارير الإعلامية أن ايزنكوت يريد البقاء طوال الأشهر المقبلة الى حين تسلّم غالانت منصبه منتصف شهر شباط المقبل في عام 2011.