خاص بالموقع- دعا الإسلاميون في الأردن وزارة التربية والتعليم إلى تضمين المناهج الدراسية مواد تتعلق بالقضية الفلسطينية ومناهضة لإسرائيل. وقال حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، إن أمينه العام حمزة منصور، طالب في رسالة بعث بها إلى وزير التربية والتعليم خالد الكركي «بالتركيز على دور الشباب في الأمة، وإعدادهم للدفاع عن مقدساتها وقضاياها، وإيلاء الجانب العملي التطبيقي القدر الذي يستحق في المنهاج».
وكان الأردن قد أدخل تعديلاً على المناهج الدراسية في عام 2006 ركز في ما يتعلق باليهود على القضايا التاريخية وحذف كل ما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وانتقد منصور في رسالته هذا التعديل، وقال إنه «أغفل القضايا ذات الصلة بالواقع المعاصر في ما يتعلق بالصراع مع اليهود الصهاينة المحتلين لفلسطين، والمهددين للأمة، وفي مقدمتها الأردن»، مشيراً إلى أن هذه القضية كانت معالجة في المنهاج السابق، ولا سيما في منهاج المرحلة الثانوية.

ودعا إلى تضمين المناهج «قاعدة شرعية وثقافية مناسبة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والخطر اليهودي الذي يتهددها، وكشف الوجه الحقيقي للصهيونية العالمية ومشروعها الاستيطاني العنصري التوسعي في فلسطين».

وقال منصور إن المنهاج الحالي لم يتطرق للأخطار التي تتهدد المسجد الأقصى ومدينة القدس على الرغم من «خطورة المشروع الصهيوني» إزاءهما من «تهويد وتدنيس ونبش للمقابر وتغيير المعالم الحضارية، غير عابئ بقدسيتها ولا بخصوصية العلاقة الأردنية بهما».

ويرتبط الأردن بمعاهدة سلام مع إسرائيل موقعة عام 1994 حيث أنهت نصوص المعاهدة حالة العداء بين البلدين. ويرفض الإسلاميون هذه المعاهدة ويرون أنها تمثّل خطراً على الأردن ويطالبون بإلغائها.

(يو بي أي)