خاص بالموقع - أقيل رئيس أركان الجيش في جزر القمر، الجنرال سليمو أميري، ووُضع قيد الإقامة الجبرية، إثر اتهامه بالضلوع في اغتيال ضابط في موروني، بينما وُضعت القوى الأمنية في حالة استنفار قصوى، حسبما أفادت مصادر رسمية.وأعلنت وزارتا الدفاع والداخلية، أول من أمس، أن رئيس أركان الجيش أقيل بعد اتهامه قضائياً في قضية اغتيال عسكري رفيع في موروني في منتصف حزيران.
وأفادت وزارة الدفاع أن أميري «أُوقف ووُضع قيد الإقامة الجبرية»، إثر إقالته، مضيفةً إن القوات الأمنية وُضعت «في حال استنفار قصوى».
وأدلى سليمو الثلاثاء بشهادته أمام المحكمة، حيث اتُّهم رسمياً بالاشتراك في عملية اغتيال، لكنّه رفض توقيفه ولجأ في مرحلة أولى إلى مدرسة عسكرية.
وكان جيش جزر القمر قد واجه أخيراً اضطرابات حادة أدت إلى أزمة متصاعدة بين رئاسة الأركان وسلطة الرئيس أحمد عبد الله سامبي.
وشهدت جزر القمر منذ استقلالها نحو 20 انقلاباً أو محاولة انقلاب نفّذ معظمها المرتزقة بوب دينارد.

(أ ف ب)