خاص بالموقع- باتت الأمينة العامة لحزب الشعب الديموقراطي الأردني، عبلة أبو علبة، صوت المعارضة الوحيد في البرلمان الأردني الجديد، وذلك مع غياب الحركة الإسلامية، قوة المعارضة الرئيسية التي قاطعت الانتخابات. ولم تكن أبو علبة الحزبية الوحيدة التي تفوز بعضوية البرلمان الأردني السادس عشر الذي انتخب أعضاؤه الثلاثاء الماضي، لكن أبو علبة ( 53 عاماً) هي الوحيدة التي تنتمي إلى أحزاب المعارضة، وخاضت الانتخابات في قائمة موحدة تضم 7 مرشحين لأربعة أحزاب معارضة، هي الشيوعي الأردني، والبعث العربي الاشتراكي، وحزب العمل القومي، وحزب الشعب الديموقراطي. وفي ظل غياب ممثلين عن الحركة الإسلامية، قوى المعارضة الرئيسية في الأردن عن المجلس النيابي الجديد، بعدما قاطعت الحركة الانتخابات احتجاجاً على القانون الذي أجريت بموجبه، تصبح أبو علبة صوت المعارضة الوحيد حتى الآن في المجلس النيابي الجديد الذي كرست فيه العشائر وجودها التقليدي فيه.
وقالت أبو علبة: «مهمتي لن تكون سهلة، لكني اعتقد أني لن أكون وحدي فهناك؛ مجموعة كبيرة من النواب والنائبات الجدد الذين أعرف مواقفهم الديموقراطية وحرصهم على المصلحة العامة، وأعتقد أنّ من الممكن أن ألتقي معهم في الكثير من المواقف والقضايا».
ووصفت أبو علبة فوزها بعضوية مجلس النواب بأنه فوز سياسي، وقالت: «أفخر بهذا الفوز. الناس صوتوا لبرنامجي السياسي، وهذا يدفعني للتصدي بقوة للدفاع عن مصالح الفئة التي انتخبتني.

وأبو علبة من ناشطات الحركة النسوية في الأردن إضافة إلى نشاطها السياسي الممتد لما يزيد على 25 عاماً .
وقالت أبو علبة إنها كانت تتمنى أن يكون تمثيل الأحزاب في المجلس النيابي الجديد أوسع بغض النظر عن هويتهم، سواء كانوا من أحزاب المعارضة أو غيرها، وذلك لضمان أن يكون الأداء النيابي قائماً على أسس وبرامج منظمة.

(يو بي آي)