خاص بالموقع - وقّعت نقابة العمال المركزية في الدولة العبرية «هستدروت» ووزارة المال ليل أمس اتفاقاً حول أجور الموظفين في القطاع العام، ما جنّب دولة الاحتلال إضراباً عاماً كان مقرراً ابتداءً من اليوم. وبفضل الاتفاق، سترفع رواتب موظفي القطاع العام بنسبة 6,25 في المئة بحلول كانون الثاني 2013 مقسمة على ثلاث دفعات. كما سيستسفيدون من علاوة استثنائية على الراتب قدرها ألفا شيكل (552 دولاراً) يحصلون عليها نهاية تشرين الثاني.
وينصّ الاتفاق، الذي يشمل موظفي القطاع العام حصراً، أيضاً على زيادة الاقتطاعات من الراتب المخصصة للرواتب التقاعدية، وكذلك على زيادة التعويضات الأسرية للأسر التي يعيلها شخص واحد.
وقال وزير المال يوفال شتاينتس للإذاعة العامة «هذا اتفاق جيد يأخذ في الحسبان ضرورات الاقتصاد وسقف الموازنة الحكومية، وفي الوقت نفسه هو منصف بالنسبة للعمال الذين تأثرت قدرتهم الشرائية بسبب التضخم».
من جهة ثانية، رحّب بالاتفاق الأمين العام لنقابة «هستدروت»، عوفر عيني، مشيراً الى أنه «وافق على تقديم تنازلات لتجنيب البلاد تبعات الإضراب العام».
وكان من شأن هذا الإضراب لو حصل، أن يشلّ خصوصاً المكاتب والمستشفيات الحكومية والمطار الدولي ووسائل النقل العام، إضافة الى عدد من المدارس.

(أ ف ب)