نبّهت الاستخبارات الأميركية إلى احتمال أن تكون كوريا الشمالية تستعد لإطلاق أول تجربة أسلحة لها، خلال عهد الرئيس الأميركي جو بايدن، بحسب ما أبلغ مسؤولون أميركيون شبكة «سي أن أن» الأميركية.
ويتزامن التقييم مع بدء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة، وزيارة رسمية مشتركة لوزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستين لليابان، اليوم، ولكوريا الجنوبية غداً.

وعلى ما أبلغ مسؤول أميركي «سي أن أن»، من المحتمل أن تقرر كوريا الشمالية إذا ما كانت ستمضي في التجربة، بناءً على ما سيخرج من زيارة الوزيرين الأميركيين للمنطقة.

واليوم، رأى قائد «القيادة الشمالية» الأميركية، الجنرال غلين فان هيرك، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، أن «نظام كيم جونغ أون أنجز نجاحاً مقلقاً في سعيه لإثبات القدرة على تهديد الولايات المتحدة بصواريخ بالستية نووية عابرة للقارات».

وبحسب المسؤولين الأميركيين، تعمل إدارة بايدن على مناقشة كيفية الرد في حال إقدام كوريا الشمالية على هذه الخطوة.

وكانت شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون هدّدت (Senate Armed Services Committee) بإلغاء اتفاقية التهدئة مع كوريا الجنوبية، بسبب تدريباتها العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة.

وفي وقت سابق، كشفت إدارة بايدن أنها حاولت التواصل مع كوريا الشمالية، ولم تحصل على رد منها.