حتى هذه الساعة، لا يزال التنافس على أشدّه بين الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديموقراطي جو بايدن. في فلوريدا (29 صوتاً في المجمع الانتخابي)، الولاية الحيوية بالنسبة إلى المرشّحَين، تقدّم ترامب بفارق ضئيل جداً على بايدن، بينما ظلّت الولايات المتأرجحة الأخرى التي ستساعد في تحديد نتيجة الانتخابات، مثل جورجيا وكارولاينا الشمالية دون نتيجة واضحة.وأظهرت التوقعات أن ترامب وبايدن تقاسما أولى الولايات في السباق إلى البيت الأبيض، إذ أفادت التقديرات الأولية بفوز ترامب بولايات إنديانا وكنتاكي وتينيسي وأوكلاهوما وفيرجينيا الغربية. كذلك، أشارت النتائج إلى فوزه في أربع ولايات إضافية، هي لويزيانا ووايومينغ وداكوتا الشمالية والجنوبية. وكما هو متوقّع، فاز الرئيس الأميركي في ألاباما وأركنساو وميسيسيبي، وهي الولايات الجنوبيّة الثلاث التي تُعتبر معقلاً تقليديّاً للجمهوريّين.
من جهته، فاز بايدن في فيرمونت وفرجينيا، وفي ولايتَي إيلينوي ورود آيلاند الديموقراطيّتين تقليدياً، وكولورادو، ونيويورك، التي تعدّ، أيضاً، معقلاً تقليديّاً للديموقراطيين. لكن في فلوريدا، وهي ولاية يجب أن يفوز بها ترامب في سعيه للحصول على 270 صوتاً في المجمع الانتخابي، تقدّم هذا الأخير على بايدن بنسبة 50.3 في المئة مقابل 48.7 في المئة، مع فرز نحو 90 في المئة من الأصوات تقريباً. ولا يزال لدى بايدن مسارات متعدّدة للحصول على 270 صوتاً في المجمع الانتخابي من دون فلوريدا، رغم أنه قضى الكثير من الوقت والمال في محاولة تغيير نتيجة الولاية التي دعمت ترامب في عام 2016.