تخطّت حصيلة الوفيات جراء فيروس "كورونا" في الولايات المتحدة الأميركية، الـ 80 ألفاً اليوم، وذلك، بعد تسجيل 1417 وفاة جديدة في الـ 24 ساعة الأخيرة. ووفق موقع "Worldometer" المختص برصد ضحايا الفيروس، فإن عدد الإصابات في الولايات المتحدة ارتفع إلى مليون و348 ألفاً و315، بعد تسجيل 25 ألفاً و232 حالة جديدة، فيما بلغ عدد المتعافين من الفيروس في عموم الولايات المتحدة 238 ألفًا و80.في الأثناء، تواصل نيويورك صدارتها في قائمة الإصابات بـ 343 ألفاً و709، توفي منهم 26 ألفاً و598. وتحل ولاية نيوجرسي ثانية بـ 137 ألفاً و85 ثم ماساتشوستس بـ 76 ألفاً و743 إصابة.

تجاهل "الإنتاج المحلي" للأقنعة
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رفضت طلباً في بداية تفشى وباء "كوفيد 10" في البلاد لتصنيع المئات من أقنعة "N95". وفي تقريرٍ نشرته أمس السبت، أضافت الصحيفة انه بعد رصد أول حالة إصابة بـ"كورونا" في الولايات المتحدة، انهالت الطلبات على شركة يملكها مايكل بوين في ولاية تكساس، بعضها قادم من أماكن بعيدة مثل هونغ كونغ.
ولفتت إلى أن رئيس الشركة التي تملك القدرة على تصنيع "1.7 مليون قناع من نوع N95" أراد أن يقدم المساعدة للحكومة الفيدرالية وراسل وزارة الصحة، قائلاً إن لديه خطوطاً جديدة لإنتاج الأقنعة، ولكن إعادة تنشيط هذه الآلات سيكون صعباً ومكلفاً للغاية.
وختمت الصحيفة بالإشارة إلى أن صاحب الشركة لم يتلقّ أجوبة تدل على اهتمام، وخاصة من مساعد وزير الصحة للجاهزية واستجابة الطوارئ، روبرت كالدلك.

قيود على الصحافيين الصينيين
فرضت الولايات المتحدة قيوداً جديدة على التأشيرات ‏للصحافيين الصينيين، معتبرة أنها ستكون بمثابة "رد على معاملة الصحافيين الأميركيين ‏في الصين".
وفي هذا السياق، قال موقع "ذا هيل" الأميركي إن "وزارة الأمن الداخلي أعلنت أن الصحافيين الصينيين العاملين في الوسائل الإخبارية غير الأميركية ‏سيتمكنون من الحصول على تأشيرات عمل لمدة 90 يوماً فقط والتقدم بطلب للحصول على تمديدات لمدة 90 يوماً أخرى".‏
هذه الخطوة، قالت وزارة الأمن الوطني الأميركية إنها تثير احتمالات ‏حدوث انعدام تواصل إلى وسائل الإعلام في الولايات المتحدة والصين.‏ فيما اعتبر مسؤول رفيع في وزارة الأمن الوطني أن القواعد الجديدة ستسمح ‏للإدارة بمراجعة طلبات تأشيرة الصحافيين الصينيين بشكل أكثر تواتراً، ومن ‏المرجح أن تقلّل العدد الإجمالي لهم في الولايات المتحدة، وأضاف إن "ذلك سيخلق حماية أكبر للأمن القومي".‏
ووفقًا لوزارة الأمن الوطني، فإن القواعد الجديدة لن تنطبق على الصحافيين ‏الذين يحملون جوازات سفر من هونغ كونغ أو ماكاو.‏
يُذكر أن بكين كانت قد أعلنت في شهر آذار الماضي نيّتها طرد صحافيين من "نيويورك ‏تايمز"، و"واشنطن بوست"، و"وول ستريت جورنال"، قائلة إن الخطوة ‏‏"ضرورية تماماً ومتبادلة"، إذ جاءت رداً على إعلان واشنطن أن "100 مواطن صيني ‏فقط يمكنهم العمل في الولايات المتحدة في خمس وكالات أنباء صينية ‏بانخفاض من 160".‏