أكثر من 2,100 مدينة أميركية ستشهد اقتطاعاً في ميزانياتها لهذا العام، ما سيجبرها على فصل موظفين وإلغاء عدد من برامجها، وفقاً لمسح جديد أجراه الاتحاد المدني الوطني (NLC) ومؤتمر رؤساء البلديات في الولايات المتحدة. ويتوقّع رؤساء الحكومات المحلية في 9 مدن من كل 10 شاركت في المسح أن تشهد إيراداتها تراجعاً حاداً خلال العام الحالي، في حين أنّ أكثر من 1,100 مدينة تستعدّ لتقليص خدماتها العامة وحوالى 600 مدينة ستضطر إلى صرف العديد من موظفيها، فيما يتوقع القادة المحليون في ألف مدينة تراجع إنفاقها على أقسام الشرطة المحلية.

اقرأ أيضاً: ترامب وعودة النشاط الاقتصادي: جدل سياسيّ (لا) طبّي

وبحسب صحيفة «واشنطن بوست»، يتوقّع مسؤولو سان فرانسيسكو أن يصل العجز في ميزانيتها للسنتين القادمتين إلى 1.7 مليار دولار، في حين أنّ بيل دي بلاسيو، رئيس بلدية نيويورك، التي أصبحت مركز تفشّي كورونا في الولايات المتحدة، اقترح تجميد التوظيف وتخفيضاً بقيمة 1.3 مليار دولار لميزانية بلديته.

اقرأ أيضاً: حاكم نيويورك يبشّر بتجاوز الأسوأ... ووفاة في طاقم «ثيودور روزفلت»

التوقّعات القاتمة للحكومات المحلية التي تمثل ما يقرب من 93 مليون شخص في جميع أنحاء الولايات المتحدة دفعت بالعديد من رؤساء البلديات والقادة المحليين إلى طلب مساعدة أكبر من الحكومة الفيدرالية.
وكانت حزمة المساعدات قد شملت 150 مليار دولار لمساعدة المدن والولايات في مكافحة الوباء، إلا أنّ هذه المساعدات تبقى غير كافية، ولا تساهم في حلّ المشاكل المالية المترتّبة على الحكومات المحلية بسبب الانكماش الاقتصادي.

تابع صفحة «الأخبار» - أميركا على فايسبوك