كان | وجود فيلم مثل «ميغالوبوليس» في «مهرجان كان السينمائي» بدورته الـ 77، هو بحد ذاته شيء عظيم! في صناعة تهيمن عليها مصالح شركات الإنتاج، كان فرانسيس فورد كوبولا (1939) قادراً على تقديم فيلم...
يقع المرء في حيرة بين الواجب المهني وهموم المجتمع وأولويّاته. رحيل شخصية بحجم عازف البيانو الإيطالي ماوريزيو بولّيني (1942) تستوجب ردّة فعل صحافية طبيعية، لكن الأوضاع المعيشية والشعور الإنساني تجاه...
لم يجانب الصواب نقّاد الأدب حين قارنوا أعمال الكندية الراحلة أليس مونرو (1931-2024) بروائع جويس وتيشخوف، إذ إنّ المتوغل في أعمالها القصصية الـ 14 والمكتوبة على امتداد أربعين عاماً يجد نفسه في قلب...
بين الحكمة والعظمة، يتربّعُ تمثالُه ساحةً واسعةً في طوس في محافظة خراسان الرضويّة، وبين الجمال والجلال، يعتلي تمثالُه مقاماً شامخاً وسط باحةٍ استحالت متحفاً ومعلماً ثقافيّاً يعبقُ بالأصالة والإبداع...
«نكون أو لا نكون» نطق لسان هاملت من فكر شكسبير. «تعا ولا تجي» كتب عبيدو باشا تيمّناً بعاصي الرحباني، «شكسبير الشرق». جميلة الجلسة مع عبيدو باشا، في كواليس تلفزيون، على متن طائرة، في لوبي فندق....
انطفأ الإشعاع الذي كان في عيني إيفيت أشقر (1928 ــــ 2024) حتى عند عتبة المئة سنة التي كادت أن تبلغها. غابت الابتسامة الجميلة التي لم تفارقها حتى في تلك السنّ المتقدّمة وعزلة السنوات الأخيرة. حين...
كأنّ عالم المسرح وشخوصه ملوك ورعيّة ومهرّجون في حالة انتقال إلى لوحة التشكيليّ السوريّ غيلان الصفدي، وهذا دأبه في عدد من معارضه منذ سنين، وها هو يستمرّ في الرؤية عينها في معرضه الجديد الذي تحتضنه...
مجاهرة روجر ووترز (عضو فرقة الروك البريطانية «بينك فلويد») في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وصورته الشهيرة المعلّقة في أذهاننا حيث يحمل علم فلسطين على المسرح في إحدى حفلاته، تجعلنا ننسى مواقف فنانين...
يصف أحد المتابعين للوضع في الساحة الفنية اللبنانية بأنّه يشبه العيش في بلدين. ففي الوقت الذي تشهد فيه غالبية مناطق جنوب لبنان معارك بين المقاومين والعدو الإسرائيلي مستمرّة منذ أكثر من سبعة أشهر،...
أمور كهذه اعتدنا على حدوثها في بلدٍ يزهو بمكانة طوائفه وأدوارها السلطوية مثلما يزهو بطبيعة مناخه. عند كل فصلٍ من فصول السنة، يصاب الجسم اللبناني بنزلة بردٍ غالباً ما تؤدي إلى الحمى بسبب مزحة رديئة من...
إنهم أدباء لبنانيون «منسيون»: نفدت كتبهم من المكتبات، ولم تحجز أسماؤهم لها محلاً على قوائم الجوائز القصيرة ولا الطويلة، ولم تُطلق أسماؤهم على شارع أو حتى زقاق صغير في بيروت أو برج البراجنة أو رشميا...
أربعة عقود مرت منذ أن أغلقت سينما «الكوليزيه» أبوابها، إلا أنّ اسمها ظل حاضراً في
ذاكرة أهل بيروت وروّاد شارع الحمرا وكل من يملك حنيناً إلى زمن كانت تعجّ فيه المنطقة بالحيوية الثقافية. مبادرة إعادة...