في شهر رمضان الماضي، وخلال الافطار الذي دعت إليه شركة «إيغل فيلمز»، كشفت أمام الصحافة عن البرومو الترويجي لمسلسل «ثورة الفلاحين» (تأليف كلوديا مرشليان، وإخراج فيليب أسمر).
يومها، إستطاعت أن تلفت الانتباه إلى عمل لبناني بحت تمّ تقديمه بصورة جميلة، ولعب ابطاله أدوارهم بكل حرفية، حتى أن المتابع تفاجأ بالموسيقى التصويرية للمشروع. بين كل برمجة وأخرى، كانت قناة lbci تلمّح إلى أنها ستعرض المسلسل الذي إستلمت حلقاته قبل أشهر وتحتفظ بها في أدراجها. في الخريف الماضي، كانت المحطة التي يديرها بيار الضاهر تتهيّأ لعرض العمل الدرامي الذي تدور أحداثه حول ثورة الفلاحين التي قادها طانيوس شاهين ضد الإقطاعيين في الفترة من 1858 حتى 1860، ويتكوّن من 60 حلقة. لكنها قرّرت تجميد المشروع ريثما تدخل السنة الجديدة وتنطلق المنافسة القوية. بالفعل حلّ العام الجديد، ولكن lbci لم تسحب ورقة «ثورة الفلاحين»، لأن المشاهد منشغل حالياً بالاخبار السياسية. عادت الشاشة المحلية ولمّحت إلى أن المسلسل سيبثّ بالتوازي مع الانتخابات النيابية المتوقعة في شهر أيار (مايو) الماضي، على إعتبار أن «رائحة الثورة» تفوح منه وقادر على جذب الانتباه. في المقابل، يُحكى حالياً أن المسلسل عاد وتأجّل ربما للمرة الثالثة على التوالي، ليدخل المنافسة الرمضانية. العمل الذي تلعب بطولته مجموعة من الممثلين منهم: سارة أبي كنعان، ونيكولا مزهر، وإيميه صياح، ووسام حنا، وميري أبي جرجس، وكارلوس عازار وورد الخال، لم يعرف مصيره بعد. فهل تحسم lbci أمرها قريباً وتقرر ضمّ «ثورة الفلاحين» إلى الموسم الرمضاني ليدخل المنافسة في شهر الصوم ويواجه «الهيبة 2...العودة» (فكرة هوزان عكو، وسيناريو باسم السلكا، وإخراج سامر برقاوي) الذي ستعرضه قناة mtv؟