تفاعل عال لاقاه الفيديو الذي نشره أمس، الإعلامي الكويتي عبد الله الصالح (الصورة)، على حسابه على تويتر. الشريط، خصّ به الإعلامية سابقاً في قناة mbc، علا فارس، بعد حادثة إيقافها عن العمل، في الشبكة السعودية، على خلفية تغريدة اعتبرت «مهينة للمملكة». التفاعل الذي حظي به هذا الشريط، سببه، ما قاله الإعلامي الكويتي، ويمكن إدراجه ضمن لعبة المكاشفة.
رفض الصالح الصالح إعتبار أن فارس قد أخطأت، سيما بعد مجيء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الى الرياض، وحجّ جميع الدول العربية والإسلامية لملاقاته. هنا، علقّ الإعلامي قائلاً بسخرية، على لسان ترامب: «لو باع القدس، لا أحد سيسأل».
بعد قصة فارس، عرّج الصالح، على النظرة الدونية، التي يمارسها أهل الخليج على باقي الجاليات العربية التي تعمل هناك. سأل بسخرية أيضاً، عن العبارات الكليشيه التي تخرج من أفواههم، مثل إتهام العاملين بأنهم «ناكرو الجميل» أو يمنّنونهم بأنهم يعتاشون من أموالهم. وهم الآتون الى هذه الدول بعقود عمل، ويأخذون الرواتب على هذا الأساس. أعطى الصالح مثلاً هنا، عن الدول الأوروبية، وتحديداً السويد، بأنه رغم تأمينها السكن والعمل والتعليم للجاليات أو اللاجئين العرب، لا نسمع منها ولا مرة، هذه المنّية تجاه العرب كما يفعل الخليج عبر «إذلال» هؤلاء.
كلام الصالح، الذي لم يجرؤ ربما أحد على قوله، في زمن غّيب فيه المنطق، يستحق الإعلامي عبد الله الصالح تحية على هذه الجرأة، في هذا الزمن، وفي هذا التوقيت بالتحديد.