عقد «التحالف الدولي» و«قوات سوريا الديموقراطية» اجتماعاً مع «شيوخ ووجهاء عشائر دير الزور»، أمس، في ريف دير الزور. وترأس الاجتماع من جانب العشائر، وفق مواقع تابعة لـ«قسد»، الشيخ حاجم أسعد البشير، شيخ قبيلة «البكارة الحسينية» في سوريا والعراق، ومسؤول «المنطقة الجنوبية» في «قسد»، بولات جان.ونقلت تلك المواقع أن الاجتماع ناقش الأوضاع الأمنية والعسكرية في ريف دير الزور، إلى جانب «الشائعات التي يروج لها البعض في ما يتعلق بتماس قوات النظام السوري مع قوات سوريا الديموقراطية، والمخاوف التي تعتري سكان وعشائر المنطقة نتيجة تلك الشائعات التي يروج لها النظام».

وقالت إن «ضباط التحالف الدولي أكدوا لوجهاء العشائر وشيوخها إن الشراكة العسكرية مع قسد مستمرة... لذلك فإن العشائر ممثلة بشبابها مدعوة للانضمام إلى صفوف هذه القوات ودعمها مادياً ومعنوياً»، مضيفة أن «التحالف مستمر في دعم هذه القوات ضد كل ما من شأنه أن يشكل تهديداً عليها وعلى المناطق التي حررتها».
وأضافت ان شيوخ العشائر «أكدوا أنهم يعتبرون قسد هي القوة الوطنية وصاحبة المشروعية، وهي القوة الوحيدة التي تحظى بدعم العشائر في دير الزور، حيث انضم الآلاف من أبناء هذه العشائر إلى صفوف قسد. وشددوا على «رفضهم المطلق لوجود أي قوة أخرى في هذه المنطقة، وأنهم سيفعلون كل ما في استطاعتهم للكشف عن الخلايا النائمة، سواء الداعمة للنظام السوري أو لداعش».