قررت مجموعة من القنوات المصرية وضع حدّ للفوضى التي تحكم أجور الفنانين لقاء مقابلاتهم التلفزيونية.
قبل أسابيع، وقّع رؤساء مجالس إدارات الشركات المصرية، المالكة لقنوات dmc و وOn وcbc و«الحياة» و«النهار» مذكرة تفاهم مُلزمة لشبكات الفضائيات التابعة لها، بهدف «خفض التكاليف وتجنّب الخسائر، والوصول إلى ميزانيات تتلاءم مع حجم سوق صناعة الإعلام». فقد حدّدت تلك الشبكات مبلغ 250 ألف جنيه (نحو 14 ألف دولار اميركي) لكل نجم مقابل إطلالته كضيف في البرامج. كما تمّ الاتفاق على عدم شراء أيّ مسلسل تتعدّى قيمته 70 مليون جنيه (390 ألف دولار) كحدّ أقصى. هذه الخطوة بدأت تتفاعل حالياً في الاوساط الفنية، وراح بعض النجوم يعلنون عن إمتعاضهم من الفكرة، داعين إلى عدم تطبيقها، خاصة أن غالبية الفنانين يتقاضون أجوراً مرتفعة لقاء إطلالاتهم أبرزهم و​غادة عبد الرازق​ (الصورة) و​نادية الجندي​ ونيللي كريم وغيرهنّ. هذه الخطوة سوف تنعكس سلباً على غالبية النجوم، وتدفع بهم للإبتعاد عن الشاشات المحلية والتوجّه نحو تلك الخليجية التي تدفع مبالغ طائلة لقاء حوار معهم. فهل تُصاب بقية القنوات العربية بعدوى المحطات المصرية وتحدّد المبالغ المخصصة لكل فنان؟