بعد أيام على استقالة فهيم عيسى من منصبه قائداً لـ«فرقة السلطان مراد»، أعلنت الفصائل المسلحة العاملة ضمن «غرفة عمليات حوار كلس» في ريف حلب الشمالي، حلّ نفسها والانضواء في تشكيل موحد تحت اسم «الفيلق الثاني»، وتحت قيادة عيسى.
وأكد بيان مصوَّر نُشر أمس، أن التحرك جاء «بسبب الحاجة لتوحيد الصفوف وجمع الكلمة تحت راية واحدة، ونزولاً لرغبة الشعب السوري بتشكيل جيش منظم»، غير أنه لا يخرج عن الخطط التركية التي تُمكّن يد «الحكومة المؤقتة» ضمن مناطق النفوذ التركي داخل سوريا. إذ من المقرر أن يتبع «الفيلق الثاني» لوزارة الدفاع في «الحكومة المؤقتة»، التي يفترض وفق تصريحات رئيس «الحكومة» جواد أبو حطب، أن تقود «الجيش الوطني» الذي قد يضم تشكيلات إضافية لاحقاً إلى جانب «الفيلق الثاني». وسبقَ إعلان تولي عيسى مسؤولية إدارة «الفيلق الثاني» تسيير تظاهرات تطالبه بالعدول عن استقالته من قيادة « فرقة السلطان مراد»، وخاصة في بلدة الراعي الحدودية مع تركيا.
(الأخبار)