نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين أميركيين قولهم إن من المحتمل أن يكشف «البنتاغون» خلال الأيام القليلة المقبلة عن وجود نحو 2000 جندي أميركي في سوريا، مع إعلان الجيش أن النظام الحسابي لأعداد الجنود قد «قلل» من حجم القوات على الأرض.
وكان الجيش قد أعلن، في وقت سابق، أ​ن هناك نحو 500 عسكري أميركي منتشرين في سوريا، يدعمون «في الغالب... قوات سوريا الديموقراطية». غير أن مسؤولَين أميركيَّين، طلبا عدم ذكر اسميهما، قالا للوكالة إن البنتاغون قد يعلن اليوم أن هناك «أكثر بقليل من ألفي جندي أميركي فى سوريا»، مشيرَين إلى احتمال حدوث «تغييرات في اللحظة الأخيرة» في الجداول الزمنية، ما قد يؤخر الإعلان.
ووفق المصادر، فإن هذه لا تعدّ زيادة في عدد القوات، بل هي حصيلة إحصاء أكثر دقّة «لكون الأرقام تتقلب في كثير من الأحيان». وبلغت أعداد القوات وفق المعلن 5262 في العراق و503 في سوريا، ولكن المسؤولين اعترفوا سابقاً بأن العدد الحقيقي هو أكثر من الرقم المعلن.
ولفت أحد المسؤولَين إلى أن من غير المتوقع إعلان العدد الحقيقي للجنود في العراق بسبب «حساسيات الدول المضيفة» بشأن وجود القوات الأميركية هناك. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤولين أميركيين سابقاً قولهم إن أحد المخاوف حول الكشف عن الأرقام في العراق هو أن ذلك سيزيد الضغط على رئيس الوزراء حيدر العبادي «الذي يحاول تصوير الوجود الأميركي في بلاده على أنه ضئيل، أمام إيران والميليشيات المدعومة منها، والتي تعمل داخل العراق».