أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن القائمة الطويلة للأعمال المرشحة في فرع «الآداب» في دورتها الثانية عشرة. اشتملت القائمة الطويلة الخاصة بفرع الآداب على (13) عملاً سردياً من أصل 337 مشاركة معظمها من مصر وسوريا والاردن والمغرب والعراق والسعودية.
تضمّ القائمة الطويلة إصدارين عن الدار المصرية اللبنانية – القاهرة هما: رواية «خريف البلد الكبير» لمحمود الورواري من مصر (2017)، ورواية «يكفي أننا معاً» للكاتب المصري عزت القمحاوي (2017)، إلى جانب اثنين عن دار «هاشيت انطوان»/ نوفل- بيروت، هما: رواية «اختبار الندم» للكاتب السوري خليل صويلح (2017)، ورواية «الشيطان يحب أحيانا» للكاتبة السعودية زينب حفني (2017)، إضافة إلى إصدارين آخرين عن «دار الساقي» في بيروت، هما: رواية «في أثر غيمة» للكاتب اللبناني حسن داوود ( 2017)، ورواية «البدوي الصغير» للكاتب السعودي مقبول العلوي (2016).
أمّا بقية الأعمال، فجاءت على النحو الآتي: «مترو حلب» للكاتبة مها حسن (سورية/ فرنسية) من اصدارات «دار التنوير» اللبنانية (2016)، ورواية «عناقيد الرذيلة» للكاتب الموريتاني أحمد ولد الحافظ، من منشورات «الدار العربية للعلوم ناشرون – بيروت» (2016)، كذلك سيرة روائية «بحثاً عن السعادة» للكاتب التونسي حسونة المصباحي (الصورة)، من منشورات دار «نقوش عربية» تونس (2017)، وكتاب «في سوق السبايا» للكاتبة العراقية/الأميركية دنيا ميخائيل، من منشورات «المتوسط» ايطاليا (2017)، إضافة إلى سيرة ومراجعات فكرية بعنوان «الشاهد المشهود» للأديب الأردني وليد سيف (منشورات الأهلية للنشر – الأردن ـ 2016)، ورواية «رحلة الدم» للكاتب المصري ابراهيم عيسى (منشورات الكرمة – القاهرة ـ 2016)، وأخيراً رواية «جانو أنتِ حكايتي» للكاتبة العراقية ميسلون هادي (منشورات دار الحكمة – لندن ـ 2017). وكانت لجان الفرز والقراءة قد راجعت ما يناهز 1250 مشاركة في مختلف فروع الجائزة للدورة الثانية عشرة. وقد تصدّر كلٌ من فرعي الآداب والمؤلف الشاب المشاركات للعام الخامس على التوالي، بواقع 337 مشاركة في فرع الآداب، و307 مشاركة في فرع المؤلّف الشاب. وستقوم الجائزة بالإعلان عن القوائم الطويلة في الفروع الأخرى خلال الأسابيع القادمة تباعاً.