«#اطردوا_وليد_البخاري»، هاشتاغ انطلق في الساعات الأخيرة، على تويتر، تضمن دعوة صريحة للقائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان، بأن يجمع أغراضه ويرحل.
أتى هذا الوسم، بعيد نشر البخاري، على حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي، صورةً كرتونيةً، تصفع فيها شخصية «باتمان»، رجلاً بعدما سألته: «الحريري مخطوف؟» ويرد عليها: «كفى» باللغة الإنكليزية. هذا المنشور أثار ثائرة الناشطين اللبنانيين، بما تضمنه من سخرية على سردية أن الحريري معتقل لدى السلطات السعودية، وموجود تحت الإقامة الجبرية، إضافة الى تبني العنف كمنطق للتعامل مع من يخالفه الرأي، عدا صدوره عن شخصية ديبلوماسية، يفترض أن أدبياتها تتناقض مع هذا المنشور.
البخاري أراد أن يرد على حملة فاعلة نشطت إبان مقابلة الرئيس المستقبل أمس، على شاشتي mtv و«المستقبل»، تحت هاشتاغ: «#تحت_الضغط» الذي ما زال حتى الآن يتصدر موقع تويتر، من حيث التداول، والتفاعل، وفيه جزم بوضع الحريري الحرج، والموجود تحت الإقامة الجبرية في السعودية، حتى وهو يخرج ضمن إطلالة تلفزيونية مباشرة.