يصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى العاصمة التركية أنقرة، للقاء نظيره رجب طيب أردوغان، وبحث عدد من الملفات الثنائية والإقليمية، وفق ما أوضح المركز الإعلامي للرئاسة التركية.
وتأتي الزيارة في توقيت مهم، نظراً إلى ما تشهده مناطق الشمال السوري، وخاصة محيط منطقة عفرين، من تحركات عسكرية تركية، مترافقة مع تهديدات بشنّ حملة عسكرية ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية هناك. وقبيل الإعلان عن الزيارة، خرج المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، ليؤكد أن التحرك التركي في مناطق ريف حلب وإدلب يأتي بالتنسيق مع بلاده والأطراف الأخرى ضمن مسار محادثات أستانا. وجاء كلام بيسكوف رداً على سؤال حول التقارير التي تتحدث عن تنسيق أنقرة مع «هيئة تحرير الشام»، وما إذا كانت تحركاتها العسكرية تخالف اتفاق «تخفيف التصعيد». وهي اتهامات وجّهتها دمشق سابقاً إلى تركيا، مصنّفة قواتها على أنها «قوات احتلال».