فازت الفنانة اللبنانية تانيا الخوري (الصورة) أخيراً بـ «الجائزة الدولية للفنون الحيّة» ضمن مهرجان ANTI للفن المعاصر الذي أقيم في فنلندا. وتعتبر هذه الجائزة التي تقدّم للعام الرابع على التوالي الوحيدة في العالم في هذا المجال، وتبلغ قيمتها 30 ألف يورو.
وحسب بيان صحافي صادر عن المهرجان، تمكّنت الخوري من التفوّق على ثلاثة فنانين معاصرين آخرين، هم: Sethembile Msezane (جنوب أفريقيا)، و The Vacuum Cleaner (المملكة المتحدة)، و Alexandra Pirici (رومانيا). وقد اختيرت من قبل لجنة مؤلفة من خبراء فن دوليين، هم: فيونا وينينغ، ولويس كيدان، وريفر لين...



وفي معرض حديثها عن السبب الذي دفعها لاختيار تانيا، قالت وينينغ إنّ «حساسية عملها في تنظيم تجربة الجمهور غير عادية... لقد طرحت بعض الأسئلة الملحة في عصرنا من خلال خلق تجارب رنّانة تولّد المحادثة والتبادل. هناك حاجة ماسة لطريقة عمل تانيا ونشكرها على ذلك». ولفت القائمون على ANTI إلى أنّ الخوري ستحصل على مبلغ 15 ألف يوريو، على أن تذهب بقية الأموال لإنتاج عمل جديد يشارك في المهرجان العام المقبل.
ولمن لا يعرف تانيا، فهي صانعة أداءات عربية نسوية تتنقل بين لندن وبيروت، ولطالما تحدّت أعمالها التصوّرات الغربية عن العالم العربي، سيّما في ما يتعلّق بالمرأة. كما عرضت أعمالها في مختلف أنحاء العالم، وهي تعمل حالياً على إعداد أطروحة دكتوراه في Royal Holloway في «جامعة لندن»، حول «الفن الحي التفاعلي بعد الإنتفاضات العربية...».