Hanna K (روائي ــ ١٩٨٣)اليوم ــ س:20:30 ــ «مسرح المدينة»

أثار هذا الفيلم العالمي الذي وقعه السينمائي المرموق كوستا غافراس (تمثيل محمد بكري)، جلبة صهيونية حاولت الحؤول بينه وبين الشاشات. الشريط المشغول بحرفية عالية مثّل سلاحاً فتاكاً أطاح بجملة من المفاهيم الصهيونية المفبركة عن أرض الميعاد، وأظهر حقيقة المشهد المتشكل من غاز استعماري احتل الأرض وشعب يقاوم في سبيل استعادة حقه في الأرض. حاز السعفة الذهبية في «مهرجان كان» ١٩٨٤.

1948 (وثائقي ـ ١٩٩٨)
26/9 ــ س:19:00 ــ «دار النمر»

يؤرخ الشريط (إخراج محمد بكري لتاريخ النكبة، وما رافقها وتلاها من تحولات أفضت إلى إفراغ قرى فلسطين ومدنها من أهلها، وتحويلهم لاجئين هنا وهناك. يسجل للذاكرة الفلسطينية السابقة على الاحتلال، من خلال مقابلات شفافة، تتسم بالتلقائية، وتعرض لظروف التهجير الجماعي القسري، وأسبابه الناجمة عن سياسة الإبادة الشاملة التي أسّست للاحتلال، واعتمدت مبدأ الترويع وارتكاب المجازر.

«جنين... جنين» (وثائقي ـــ ٢٠٠٢)
25/9 ـــ س: 17:00 ـــ «دار النمر»

يسجّل «جنين جنين» (إخراج محمد بكري) الذي تسبب بعاصفة غضب إسرائيلية لم تهدأ حتى اليوم، الفظائع التي ارتكبها الاحتلال خلال اجتياحه مخيّم جنين عام 2002، من خلال شهادات مؤثرة لعدد من سكان المخيم الناجين. من خلال الشهادات، يظهر مدى الإصرار الفلسطيني على مواصلة الدفاع عن الحق بالوجود. حاز التانيت الذهبي في «أيام قرطاج» 2002.

عيد ميلاد ليلى (روائي ـــ ٢٠٠٨)
27/9 ــ س: 19:00 ــ «دار النمر»

تدور أحداث الفيلم (إخراج رشيد مشهراوي ـ بطولة محمد بكري) الذي يتناول اليوميات الفلسطينية في ظل الاحتلال، حول قاضٍ ألجأته ظروف التسيّب الداخلي، الناجمة عن الاحتلال، إلى العمل كسائق أجرة. وطأة الاحتلال، ولا معقولية إجراءاته تنعكسان على يوميات سائق الإجرة الذي يكافح للوصول إلى المنزل حيث تنتظره عائلته الصغيرة ومعه قالب الحلوى للاحتفال بعيد ميلاد ابنته ليلى. حصل الفيلم على التانيت الفضي في «أيام قرطاج» 2008، وبطله محمد بكري على جائزة أفضل دور رجالي.

Private (روائي ـ ٢٠٠٤)
28/9 ـ س:19:00 ــ «دار النمر»

قصة واقعية من اليوميات الفلسطينية المفتوحة على الاضطهاد والعنف الصهيوني. يصور حياة عائلة محتجزة في واحدة من غرف المنزل القائم على مقربة من إحدى المستوطنات، ومحاولة إرغامها على ترك المنزل. لكن العائلة المحاصرة في غرفة الجلوس ترفض الامتثال للقوة الإسرائيلية التي باتت تقاسمها المنزل، وتقرر المقاومة السلبية، إلا أن الابن يختار حمل السلاح. حاز الفيلم (إخراج سافيريو كوستانزو، تمثيل محمد بكري) «جائزة الفهد الفضي» في «مهرجان لوكارنو»، واختير محمد بكري كأفضل ممثل.

«من يوم ما رحت» (وثائقي ـ ٢٠٠٥)
25/9 ــ س:19:00 ـ «دار النمر»

يقوم «من يوم ما رحت» (كتابة وإخراج محمد بكري) على عنصر البوح الحميم الموجه من الفنان بكري إلى ضريح صديقه الكاتب الراحل إميل حبيبي. البوح الحميم هو بوح سياسي، يشمل كثيراً من العناوين، بعضها شخصي يتصل بصراع بكري ضد الهجمة المسعورة التي تحاول النيل منه ومن شريطه «جنين.. جنين»، وبعضها عام، يضيء على المعاناة اليومية، وكفاح الفرد الفلسطيني ضد ما يتعرض له من تضييق ممنهج. حاز التانيت الذهبي في «قرطاج» 2006.

«زهرة» (وثائقي ـ ٢٠٠٩)
26/9 ـ س:17:00 ـ «دار النمر»

يتناول الفيلم (إخراج محمد بكري) حكاية زهرة بكري (خالة محمد بكري) التي عاصرت النكبة وشهدت فصولها، وأجبرت مع الكثيرين من أبناء بلدها على المغادرة القسرية. قررت العودة من لبنان والتسلل إلى أرضها التي تركتها. حكاية زهرة بكري تجسد في مفاصلها حكاية الكفاح اليومي للتمسك بالأرض والزود عنها.
أمسية «ما أكبر الفكرة»

«ما أكبر الفكرة»
29/9 ــــ س: 19:30 ـــ «دار النمر»

ختام «أيام فلسطينية» ستكون مسكاً.«ما أكبر الفكرة» كناية عن أمسية شعرية تجمع الممثلة والمخرجة نضال الأشقر والممثل محمد بكري، حيث سيقرأان من أشعار الراحل محمود درويش.