خسر برنامج b.b.chi بعضاً من رونقه في الموسم الاول من البرنامج الذي بثّ العام الماضي على قناة lbci. إذ يُجمع المشاهدين أن العمل التلفزيوني الساخر كان ناجحاً بحلّته القديمة التي حملت إسم «شي.أن.أن» على قناة «الجديد»، بينما إفتقد لعنصر الجذب على قناة بيار الضاهر. لأن فريق العمل الذي تألّف من: سلام زعتري وفؤاد يميّن، وجنيد زين الدين، وعبّاس جعفر وعبد الرحيم العوجي ووسام سعد «أبو طلال»، كان فريقاً متجانساً وروحه واحدة.
لكن لم تشأ الظروف أن يُكمل الفريق نفسه على شاشة lbci. في البداية، إعتذر سعد عن عدم الانضمام إلى b.b.chi، بعد وعود تلقّيه من «الجديد» بتقديم عمل ساخر لوحده. كما إنشغل جنيد في منتصف حلقات b.b.chi بتصوير مسلسل في الامارات العربية وقضى وقته متنقلاً بين دبي وبيروت. أما العوجي، فقد سافر إلى قطر حيث عمل فترة هناك في «الجزيرة مباشر»، إستمرت أشهراً فقط. هذا الأمر أدّى إلى الاستعانة بالممثل زياد عيتاني، ليغطّي القليل من ضعف الفقرات وغياب الممثلين. إنشغال فريق العمل أضعف البرنامج، لأنه أشبه بمسبحة فرطت حبّة تلو الأخرى. هكذا قدّم الموسم الاول من b.b.chi، وسط نسبة مشاهدة عادية، لكن المشروع كان له حضور على السوشال ميديا حيث لقيت فيديوهاته نسبة متابعة عالية فاقت التوقّعات. على هذا المنوال، بدأ التحضير للموسم الجديد، ولم يُعرف تاريخ عودته المحددة. لكن الاكيد أن فريق العمل إلتحق به جميع أعضائه مجدداً ليقدّموا حلقات ناجحة من b.b.chi. بإستثناء «أبو طلال» الذي لم يُحسم أمر مشاركته بعد في البرنامج، ولا تزال المفاوضات بينه وبين «الجديد» مستمرة. أما جنيد وعبد الرحيم، فقد عادا أدراجهما إلى بيروت أخيراً بعد إنتهاء فترة عملهما خارجاً. إذاً، يحاول فريق b.b.chi أن يُعيد روح «شي.أن.أن» اليه، فهل ينجح بخطوته المنتظرة؟.