تابع الجيش عملياته في محيط دير الزور، مركزاً ضغطه العسكري على المناطق المحيطة بمدخل المدينة الغربي وفي محيط «اللواء 137»، بالتوازي مع تثبيت نقاطه في منطقة الجفرة، استعداداً لعبور محتمل نحو الضفة الشمالية لنهر الفرات.
وتشير المعلومات إلى أن تحرك الجيش على هذا المحور سوف يترافق وعودة نشاط المطار العسكري بعد إنهاء عمليات تأمين وإعادة تأهيل المهابط ضمنه، إذ سيوفر المطار القريب من محاور العمليات العسكرية تغطية نارية سريعة تساعد في منع أي خسائر محتملة نتيجة هجمات مضادة قد يشنّها تنظيم «داعش». وبدا لافتاً أن «قوات سوريا الديموقراطية» حافظت على المواقع التي سيطرت عليها أول من أمس، من دون أن تحرز تقدماً إضافياً باتجاه أطراف المدينة الشمالية.
وفي غضون ذلك، يتابع الجيش وحلفاؤه عملياتهم وسط البلاد، في ريفي حمص وحماة الشرقيين، حيث تمكنوا من السيطرة على بلدات زغروتيّة ودرويشيّة ولويبدة وغنيمان وأم صاج، خلال تقدمهم على جبهة بطول 12 كيلومتراً وعمق 6 كيلومترات شمال منطقة منوّخ في ريف حمص الشرقي. كذلك سيطرت القوات في وقت سابق، أمس، على قرى عنق الهوى وأم التبابين والخان، إلى جانب عدد من التلال المحيطة بها.
(الأخبار)