لا يهدأ المحراث تحت الشمس الحارقة في سهل الخيام، أو سهل المطلة نسبة لمحاذاته مستعمرة المطلة عند الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة. يغلّ في التراب الخصب، فتنبعث رائحة زكية طازجة.
يروح سائق «التراكتور» ويجيء مراراً، ويقترب من السياج الشائك، حتى يخال الناظر من بعيد أنه يجرف بمحراثه علم الكيان الصهيوني المرفوع في الجانب المحتل، عله بذلك يعيد التواصل بين السهل الذي يشكل امتداداً طبيعياً لسهل البقاع ويتصل بسهل مرجعيون وسهل الوزاني وبين سهل الحولة وبحيرة طبريا في فلسطين المحتلة.