وأخيراً، قرّر مغني الـ R&B الأميركي ، كريس براون (الصورة) التحدّث بصراحة وإسهاب عن علاقته بحبيبته السابقة النجمة ريانا التي اعتدى عليها بالضرب في شباط (فبراير) 2009، قبل أن يُعتقل ويوضع تحت المراقبة وتُفرض عليه الخدمة الإجتماعية لمدّة 180 يوماً.
في فيلم وثائقي بعنوان Chris Brown: Welcome to My Life (كريس براون: أهلاً إلى حياتي)، أكد أنّه «شعرت أنّني وحش»، مشيراً إلى أنّه كان ينوي الزواج بصاحبة أغنية Work، غير أنّه فقد ثقتها بعدما كذب عليها حول علاقة جنسية أقامها مع زميلة في العمل قبل أن يعرفها. وقال بروان في الشريط الذي عُرض للمرّة لأولى يوم الإثنين الماضي: «لقد كرهت هذا الموضوع جداً. حاولت كل شيء، لكنّها لم تُعرني أي اهتمام، ولم تثق بي مجدداً بعد هذه الواقعة»، مشدداً على أنّ هذه المحطة كانت بمثابة «نقطة تحوّل، انهار من بعدها كل شيء. كثرت المشاجرات اللفظية والجسدية... كانت تضربني وكنت أضربها»، حسب ما ذكرت صحيفة الـ «غارديان» البريطانية.
وعن الحادثة التي أدّت إلى اعتقال، أوضح كريس براون أنّها أعقبت «شك ريانا المتزايد بأنّني أتلقى رسائل نصية من امرأة أخرى. أنظر إلى الصور التي انتشرت في وسائل الإعلام بعد ضربي لها وأقول: هذا ليس أنا. أكره هذا اليوم. ستلاحقني هذه اللقطات إلى الأبد... لا زلت أحب ريانا».