لأول مرة منذ بدء تشديد حركة «حماس» إجراءاتها الأمنية ضد العناصر السلفية المتشددة، وبعد تكثيفها دورياتها الأمنية على الحدود مع مصر، فجّر انتحاري نفسه في منطقة رفح الحدودية، بعدما منعه عناصر من «الضبط الميداني» (حرس الحدود)، من التوجه إلى سيناء للانضمام إلى «داعش».
وبحسب المعلومات، فإن «أحد أفراد داعش فجّر حزاماً ناسفاً كان يرتديه أثناء محاولته الهروب إلى سيناء وفرار شخص ثانٍ كان برفقته». وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم: «وقع حدث أمني في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس في منطقة الحدود الجنوبية لقطاع غزة شرق معبر رفح، حيث أوقفت قوة أمنية شخصين لدى اقترابهما من الحدود، فقام أحدهما بتفجير نفسه، ما أدى إلى مقتله وإصابة الآخر، فيما أصيب عدد من أفراد القوة الأمنية، أحدهم بجروح خطرة، ونُقلَت الإصابات إلى مشفى أبو يوسف النجار لتلقي العلاج».