فازت ماغي بو غصن في رمضان الماضي بتحدٍّ كبير، عندما لعبت بطولة مسلسل «كاراميل» (كتابة مازن طه، إخراج إيلي حبيب) حيث أطلّت بدور كوميدي مختلف عمّا لعبته سابقاً. في إتصال مع «الأخبار»، تكشف الممثلة اللبنانية عن مشاريعها الجديدة لرمضان 2018 وفيلمها المنتظر.
متى يبدأ تصوير «كاراميل»؟

تنطلق الكاميرا في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، والنصّ لا يزال قيد الكتابة وسأستلمه قريباً.

هل ولدت فكرة فيلم «كاراميل» بعد نجاح المسلسل الرمضاني؟

طبعاً. في البداية لم نكن نخطط للفيلم، لكن نجاح المسلسل أدّى إلى التفكير في العمل السينمائي. كنّا أمام حلّين، إمّا تقديم جزء ثانٍ من «كاراميل» أو فيلم. ففضّلنا التوجّه نحو الخيار الثاني. المسلسل مأخوذ عن «فورما» أجنبية، ولكن تمّت «لبننته» ليشبه مجتمعنا. صحيح أن المسلسل خيالي، لكنه كُتب بطريقة جيّدة وكأنّه من أرض الواقع.

هل سيكون الفيلم تكملة للمسلسل؟

كلا، إن المسلسل مختلف كلياً عن المشروع المنتظر. الفيلم سيكون مستوحى من أجواء المسلسل، لكن بالطبع مُغاير تماماً من ناحية السيناريو والأحداث. لم يتم بعد التعاقد مع أبطال، لكن قريباً سيُكشف عن كل التفاصيل.

ما هي مشاريعك لرمضان 2018؟

سيعرض قريباً مسلسل «ثورة الفلاحين» (تأليف كلوديا مرشليان، وإخراج فيليب أسمر) وأشارك فيه كضيفة شرف، وقريباً سأبدأ تصوير فيلم «كاراميل». بالنسبة إلى رمضان، لم أقرّر بعد العمل الذي سأطل من خلاله. لا أدرس مشروعين معاً، بل أمشي خطوة بخطوة.

هل تفكّرين في تكرار تجربة الكوميديا؟

نعم، أحبّ الكوميديا لأنّها تشبه شخصيّتي، فأنا مرحة وشقيّة. هناك إجماع على أدواري الكوميدية، وسمعت تعليقات إيجابية على «كاراميل»، وعلى الأرجح أنّني سأطلّ من باب الكوميديا مجدداً.

لكن الكوميديا صعبة وليس سهلة!

من السهل أن يتأثر المشاهد بأحداث حزينة وتتساقط دموعه. فجميع الأحداث المحيطة بنا في العالم العربي كئيبة وحزينة. لكن في الوقت نفسه، من الصعب أن يرسم الممثل ضحكة على وجه المشاهد.

أعلنت أخيراً عن دعمك للجيش اللبناني، فهل على الفنان أن يكشف موقفه السياسي؟

هذا أقلّ موقف يمكن أن أعبّر عنه تجاه ما يقدّمه المقاومون والجيش اللبناني. هم يضحّون بحياتهم من أجلنا. هذا ليس موقفاً سياسياً بل وطنياً.

هل انتهت موضة المسلسلات العربية المشتركة؟

أبداً، هي ليست موضة والدليل أن تلك المشاريع لا تزال تحقّق نسبة مشاهدة عالية. في لبنان، هناك طلب على المسلسلات المحلية، لكن على القنوات العربية لا تزال الأعمال المشتركة تلقى شعبية واسعة.