سحبت دار «بنغوين» للنشر، أمس الإثنين كتاباً عن رئيس جنوب أفريقيا السابق نلسون مانديلا (1918 ــ 2013/ الصورة)، بعنوان Mandela's Last Years (سنوات مانديلا الأخيرة)، بعدما شكت أرملته وأسرته من أن الطبيب الذي وضع الكتاب لم يحصل على إذن للقيام بذلك.
توفي مانديلا الذي قاد بلاده للتحرّر من الفصل العنصري، عن عمر 95 عاماً بعد معاناة طويلة مع المرض. ويتطرّق طبيبه فيجاي راملاكان في الإصدار الجديد إلى تفاصيل نهاية حياته، في الوقت الذي تحدّثت فيه تقارير إعلامية عدّة عن وضع مانديلا على أجهزة الإعاشة وإبقائه على قيد الحياة لـ «أغراض سياسية».
وكالة «رويترز» حاولت التواصل مع أرملته جراسا ماشيل للتعقيب لكن من جدوى، غير أنّ وكالة الأنباء المحلية Eyewitness News ذكرت أنّها تتشاور مع محاميها بشأن إقامة دعوى ضد راملاكان.
وذكر سيلو هاتانغ، المتحدّث باسم مؤسسة «نلسون مانديلا»، أنّ الكتاب ما كان ينبغي أن يُنشر وأن المؤسسة ليس لها دور في صدوره، مرحبّاً بسحبه من الأسواق.
وكان راملاكان قد قال في مقابلة تلفزيونية مع قناة eNCA الإخبارية، أوّل من أمس إنه حصل على إذن بوضع الكتاب «من عائلة مانديلا لكنه رفض الإفصاح عن أسماء»، من دون أن يتسنّى لـ «رويترز» الوصول إلى متحدث باسم عائلة مانديلا للتعليق.