عاد الرابر الأميركي الراحل شاكور توباك (1971 ــ 1996/ الصورة) أخيراً إلى دائرة الضوء، بعد حصول موقع TMZ المتخصص بأخبار المشاهير على رسالة تعود إلى عام 1995 كتبها بخط يده أثناء وجوده في السجن. الرسالة تتناول ملكة البوب الأميركية مادونا، وتؤكد أنّه قرّر الانفصال عنها لأن «بشرتها بيضاء».
في نص الرسالة التي تعرض في مزاد Gotta Have Rock and Roll بين 19 و28 تموز (يوليو) الحالي، توجّه توباك إلى مادونا بالقول: «حين يشاهد الناس إمرأة بيضاء تواعد رجلاً ذات أصول أفريقية، يعتبرونها منفتحة، ولا يؤثّر الموضوع على حياته المهنية». لكنه يعود ويؤكد: «لكن في ذلك الوقت، كنت أعتبر أنّه من خلال مواعدتي لك سأخيّب آمال بيئتي وناسي الذين أوصلوني إلى ما أنا عليه». وفي عبارة تؤكد إدراك صاحبة أغنية Dear Mama لكمّ الأذى الذي ألحقه بمادونا بإقدامه على هذه الخطوة، كتب: «لم أعن جرحك على الإطلاق». أثارت هذه الرسالة ردود فعل كثيفة ومتباينة على مواقع التواصل الاجتماعي. ففي مقابل من اعتبر أنّ النص صريح للغاية، رأى آخرون أنّه ينم عن «عنصرية»!
وكانت مادونا قد أعلنت عام 2015 أنّها سبق أن واعدت «توباك» من دون أن تتطرّق إلى سبب الانفصال. وهي لم تدلي حتى كتابة هذه السطور بأي تصريح حول الرسالة المذكورة.
ومن المتوقع أن هذه الرسالة الأخيرة التي كتبها توباك ستحقق أكثر من 170 ألف دولار أميركي.