زار مبعوث الرئيس الأميركي إلى «التحالف الدولي» بريت ماكغورك، أمس، بلدة عين عيسى، في ريف الرقة الشمالي، للمرة الثالثة منذ سيطرة «قوات سوريا الديموقراطية» عليها.
وبينما بقيت الزيارتان السابقتان خارج التداول الإعلامي، فإن زيارة أمس تمت تغطيتها على أنها لقاء جمعه إلى «مجلس الرقة المدني» الذي تم إنشاؤه بالتنسيق بين قوات «التحالف» و«قسد»، على غرار ما حدث في منبج، في محاولة لطمأنة أطراف محلية وإقليمية إلى مستقبل المدينة، بعد دخول «قسد» ذات الغالبية الكردية إليها بدعم من «التحالف».
ونقلت وسائل إعلام كردية عن نائب الرئاسة المشتركة لـ«مجلس الرقة المدني»، عبدالله العريان، قوله إن «مواضيع مهمة تمت مناقشتها في الاجتماع»، بينما أوضح عضو «المجلس»، عمر علوش، أن ماكغورك ومسؤولين آخرين في «التحالف»، ومن بينهم نائب القائد العسكري لقوات «التحالف» روبرت جونز، تعهدوا «بتقديم مساعدات في مجال إعادة إعمار البنية الأساسية (لمدينة الرقة)، لكن لم يبحث حجم الأموال المتاحة». وأضاف أنهم «قرروا تقديم الدعم في البداية في إزالة الألغام ورفع الأنقاض وصيانة المدارس، ثم محطات الكهرباء والمياه».