«سوليدير»: قرار الانسحاب ذاتي وإرادي
تعليقاً على التقرير المنشور في "الأخبار" (العدد ٣٢٠٩ السبت ٢٤ حزيران ٢٠١٧) تحت عنوان "طرد سوليدير من بورصة لندن: المساهمون المخدوعون آخر من يعلم"، أوضحت إدارة شركة "سوليدير" ما يلي:
ــ لا يوجد قرار "بطرد" سوليدير من بورصة لندن، بل هو قرار انسحاب ذاتي وإرادي يصبّ في مصلحة المساهمين، اتخذه مجلس إدارة سوليدير بعدما ارتأى عدم جدوى البقاء في بورصة لندن بسبب قلّة تداول الشهادات والكلفة العالية التي تلقى على عاتق الشركة.

ــ إن دخول سوليدير بورصة لندن كان مرتبطاً بوقت لم يكن يحق للمساهمين الأجانب حق التملّك المباشر، وقد عُدّل القانون بعد ذلك، وبالتالي انتفى السبب الرئيسي لهذه الخطوة.
ــ لا يوجد أي "توصية" من "بنك أوف نيويورك"، حامل أسهم الشركة المسند اليها الشهادات، وهو في صدد تنفيذ قرار الشركة بسحب التداول من بورصة لندن وفقاً للاتفاق الأساسي الموقّع بينهما.
ــ لا يخفى على جريدة "الأخبار" أن تداولات البورصة وتحركاتها هي علنية، وبالتالي تبلغ البورصة بأي قرار من الشركة ويتم نشره بشكل علني، وهذا ما جرى تحديداً في ما يخص قرار الشركة الاخير، ولكن التقرير المنشور تجاهل هذه المعلومات الاساسية، مدّعياً أن شركة سوليدير لم تبلغ مساهميها بقرار سحب التداول.
ردّ المحرّر:
تثبت المستندات في حوزة "الأخبار" أن "بنك أوف نيويورك" هو الذي أبلغ حملة شهادات الإيداع كتابياً بسحبها من التداول في بورصة لندن. وبحسب المذكّرة الموجّهة من رافي دايفيس وريتشارد ماير وجاسيك جان كاوسكي، تحت عنوان "مذكرة إنهاء" المؤرخة في 24 أيار 2017، ورد النص الآتي: "نعلمكم، بصفتكم مالكين ومستفيدين من شهادات إيداع سوليدير، أننا سننهي اتفاق الإيداع الموقّع في 26 أيار 1998 بشأن الشركة اللبنانية للتطوير وإعادة إعمار وسط بيروت".

تاتش: الخيارات قيد الدرس

تعليقاً على التقرير المنشور في "الأخبار" (العدد ٣٢٠٥ الثلاثاء ٢٠ حزيران ٢٠١٧) تحت عنوان: "استبدال شبكة 2G: هدر 75 مليون دولار"، يهم شركة "تاتش" أن توضح التالي:
أجرت شركة تاتش دراسات مقارنة أظهرت أن معدّل استخدام تقنية الجيل الرابع لا يتخطى الـ50% (...). بناءً عليه، تعمل "تاتش" بالتنسيق مع وزارة الاتصالات على خيارات عدة تهدف الى تحسين هذه الشبكة مع المحافظة في الوقت نفسه على الجودة العالية لشبكة الجيل الرابع التي أصبحت متوفرة في أنحاء البلاد، والعمل لحثّ زبائنها على زيادة استخدامهم لها.
من ضمن الخيارات، تقنية الـSingle Ran التي تتطرقون إليها في تقريركم. تتضمن هذه التقنية تحديث الشبكة ودمج الشبكات الثلاث وتوحيدها في جهاز واحد لكل موقع بدلاً من ثلاثة، ما من شأنه تقليص عدد الموردين من ثلاثة الى اثنين. إن من شأن هذا التدبير تحقيق توفير في الكلفة التشغيلية وتحسين أداء الشبكة وإدارتها، اضافة الى وضعها على المسار الصحيح لنقلها الى تقنية الجيل الخامس 5G في مرحلة لاحقة. كما تتضمن الخيارات تحديث شبكة الجيل الثالث بناءً على نظام U900 التي تشمل أيضاً تقنية الجيل الثاني 2G، ما يعني أن الشركة ستحصل مع هذا التحديث على شبكة 2G جديدة مجاناً بدلاً من الإبقاء على شبكة 2G بنسختها القديمة، كونها تدفع كلفة الحصول على تحديث نظام U900 الذي يشمل شبكتي 3G و2G. وعليه، لن تتحمل الشركة أي كلفة إضافية لتحديث شبكة 2G، علماً أن الاستثمارات السابقة التي أجرتها الشركة على هذه الشبكة تم استرداد رأس مالها منذ فترة طويلة. وتؤكد "تاتش" أنه لم يتم اتخاذ أيّ قرار حتى الآن بشأن الخيار الذي سوف يعتمد، إذ إن عدداً من الخيارات ما زال قيد الدرس.