لا تزال قضية مقتل سوزان تميم محل جدل واسع في الوسط الفني. فقضية المغنية اللبنانية التي وجدت جثة هامدة في شقّتها في الامارات في 28 تموز (يوليو) العام 2008، عادت إلى الواجهة بعد الافراج عن هشام طلعت مصطفى (الصورة).
فالأخير يتحضّر لإستعادة حريته بعد أن حُكم عليه قبل سنوات بالسجن لمدة 15 عاماً، وضابط الشرطة السابق محسن السكري بالسجن المؤبد 25 عاماً، لإدانتهما بقتل تميم عمداً مع سبق الإصرار. في التفاصيل، أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أصدر قبل ساعات قراراً بالعفو عن 502 من المحبوسين قبل عيد الفطر المبارك، وكان مصطفى من بين المفرج عنهم لأسباب صحية، وممن قضوا ثلاثة أرباع المدّة. في السياق نفسه، أعطى السيسي توجيهاته لوزير الداخلية بتنفيذ القرار قبل إجازة العيد، ليتمكّن الذين شملهم العفو من الاحتفال بالعيد مع أهاليهم. يأتي القرار قبل أيام من الذكرى التاسعة لوفاة المغنية، ليُعيد فتح القضية والتساؤلات التي أثيرت حولها. كانت محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار يحيى دكروري أصدرت حكماً قبل أيام برفض دعوى مصطفى، المطالبة بإلزام وزارة الداخلية بالإفراج الصحي عنه، وأكّد فيها «إصابته بداء النشواني الذي يعرّض حياته بداخل السجن للخطر»، بحسب قول محاميه.