قالت دار «كريستيز» للمزادات في نيويورك إنّ ساعة يد من صنع شركة «كارتييه» أهديت للسيدّة الأميركية الأولى سابقاً جاكي كنيدي ولوحة رسمتها في العام 1963 بيعتا، أمس الأربعاء لقاء ما يزيد عن 379 ألف دولار أميركي، أي بأكثر من ثلاثة أمثال التقديرات قبل المزاد.
ولفتت الدار في بيان نقلته وسائل إعلام أجنبية عدّة من بينها وكالة «رويترز» إلى أنّ الوصول إلى السعر جاء بعد ثلاث دقائق من «المزايدة الحماسية» في قاعة المزاد في نيويورك عبر الإنترنت والهواتف، من دون أن تحدد هوية المشتري.
وكانت «كريستيز» قد توقعت أن يصل سعر الساعة واللوحة، اللتين بيعتا كوحدة واحدة، إلى 120 ألف دولار، واصفة القطعتين بأنّهما من «أهم القطع التاريخية التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة من الحقبة الذهبية لفترة رئاسة جون كنيدي».
والساعة مهداة إلى جاكي من زوج أختها الأمير ستانيسلاف رادجيفيل، وصوّرت وهي ترتديها في مناسبات عدة. أما اللوحة فرسمتها جاكي لترمز إلى نزهة مشياً على الأقدام في بالم بيتش قطعها رادجيفيل وأصدقاء آخرون لعائلة كنيدي للترويج للياقة البدنية.
وعُرضت غالبية المتعلقات الشخصية لجاكي كنيدي في مزاد في عام 1996 بعد وفاتها نتيجة إصابتها بالسرطان في عام 1994 عن 64 عاماً. المزاد الذي جرى يومها في دار «سوذبيز» في نيويورك جمع 34 مليون دولار، وهو ما كان يعادل أكثر من سبعة أمثال التقديرات قبل المزاد.