بعد أكثر من أسبوعين على اندلاع الأزمة الخليجية، وبعد قوله سابقاً إنّ الأزمة «ستنتهي (..) بحكمة من بيدهم الأمر، وأنّ المياه ستعود إلى مجاريها»، قدّم الإعلامي السعودي علي الظفيري (الصورة)، أمس الثلاثاء استقالته من قناة «الجزيرة». عبر حسابه على تويتر، كتب الظفيري: «طاعةً لله وولاة الأمر حفظهم الله، وانحيازاً للوطن، والتزاماً بسياساته وقوانينه، أستقيل من قناة «الجزيرة»، متمنياً التوفيق لكل أهلي وزملائي هناك».



وتأتي هذه الخطوة بعدما قضى الظفيري أكثر من 13 عاماً في هذه المؤسسة منذ عام 2004، إثر عمله في التلفزيون السعودي لمدّة خمس سنوات.
قبل الاستقالة، كتب الإعلامي السعودي مقالاً في صحيفة «الوطن» السعودية بعنوان «المملكة أوّلاً... المملكة أخيراً». لم يعد النص موجوداً على موقع الجريدة الإلكتروني، واستبدل بآخر بعنوان «الحصار أكذوبة قطرية لتجنب آثار المقاطعة» لهادي اليامي. وقد تم تداول أخبار عن ضغوط يتعرّض لها مقدّم برنامج «المقابلة» لترك «الجزيرة».
تغريدة الظفيري المذكورة لم تكن الوحيدة، إذ وصف السعودية بأنّها «القائد والمركز»، معتبراً أنّها «القبلة الدينية والسياسية والاجتماعية». وكان لافتاً تفاعله العالي مع المغرّدين والمرحّبين بخطوة الاستقالة.