أطلق البريطاني دانيال داي لويس (60 عاماً ــ الصورة)، أمس الثلاثاء مفاجأة من العيار الثقيل، معلناً عبر المتحدثة باسمه ليزلي دارت أنّه سيعتزل التمثيل. سيطّل الممثل الحاصل على ثلاث جوائز أوسكار للمرّة الأخيرة ضمن الفيلم الدرامي Phantom Thread المتوقع صدوره في كانون الأوّل (ديسمبر) 2017، والذي يجمعه مجدداً ببول توماس أندرسون، مخرج There Will Be Blood (عام 2007).
وفي بيان صادر أمس نقلت تفاصيله مجلة «فارايتي»، أكدت دارت أنّ الفنان الذي يحمل أيضاً الجنسية الأيرلندية «لن يعمل من الآن وصاعداً في مجال التمثيل». وأضافت: «إنّه ممتن جداً للجمهور والعاملين معه خلال السنوات الماضية. هذا قرار شخصي ولا يدلي هو ولا فريق عمله بتفاصيل إضافية حول الموضوع».
وفي الوقت الذي شكّل فيه هذا الخبر صدمة بالنسبة إلى المعجبين والمتابعين، اعتبر البعض أنّ المسألة كانت متوقعة في ظلّ حرص دانيال الدائم على أخذ إجازات طويلة من المهنة.
«أشعر بأنّ بعدي عن بلاتوهات التصوير أمر طبيعي، ويساعدني في عملي»، قال دانيال داي لويس خلال مقابلة مع «أوبزرفر» في عام 2008.
بعد مشاركته في فيلم My Beautiful Laundrette (عام 1985)، حاز الممثل المتزوّج من ريبيكا ميلر أوّل أوسكار في مسيرته الفنية، قبل أن يبدأ في التسعينيات العمل مع مارتين سكورسيزي في The Age of Innocence، ومع مايكل مان في Last of the Mohicans، ثم مع جيم شيريدان في In the Name of the Father وThe Boxer. لاحقاً، كرّر دانيال العمل مع سكورسيزي في Gangs of New York، ليخطف جائزتي أوسكار جديدتين بفضل إطلالته في There Will Be Blood و«لينكولن».
وبالعودة إلى آخر أفلامه Phantom Thread، فيرجع المشروع إلى مشهد عالم الأزياء في لندن الخمسينيات.