وقع محمود حميدة أمس في شباك رامز جلال عندما استقبله في برنامجه «رامز تحت الأرض» الذي يُعرض يومياً (20:30 بتوقيت بيروت) على قناة mbc. النجم المصري كان بارداً أمام الكاميرا، وبدل أن يكون فريسة رامز، كان الأخير فريسته.
إنقلبت المقاييس عند إستضافة الفنان الشهير، وراح يستهزئ برامز بطريقة مفاجئة. إنتهى المقلب من دون أن يرفّ لحميدة جفن، حتى لو أنه كان على علم بالمقلب لكن برودته كانت لا توصف. خرج من الرمال المتحرّكة وحده، متناسياً وجود فريق عمل (ضمنه فتاة ترافقه) إلى جانبه يغرق في تلك الكثبان. كان أداء حميدة هو الاكثر إقناعاً بين ضيوف «رامز تحت الأرض». فكّر بطريقة منطقية وأنانية قليلاً، وربما طبّق مقولة «اللهم نفسي». تخطّى الفنان كل التوقّعات، عندما كشف جلال عن وجهه الحقيقي، فكانت ردّة فعل الضيف غير متوقّعة فخلع سرواله أمام الكاميرا. هذه الحركة لم تفهم لماذا قام بها الفنان وما الغاية منها. أصيب المقدّم بالدهشة، طالباً من ضيفه إرتداء السروال مجدداً أمام الكاميرا. لكن حميدة لم ينفّذ الطلب، بل بقي بثيابه الداخلية. كان الضيف مرتاحاً على وضعه، ونفذ مقلباً مبكّلاً برامز. بإختصار، كانت حلقة «رامز تحت الأرض» الأصدق والأقوى ولم يلعب حميدة دور الـ «دونجوان» الذي ينقذ الفتاة كما حصل مع وائل كفوري، بل فكّر في حلّ سهل يخلّصه من المقلب.