من المتوقع أن تتفوّق شبكة «نتفليكس» وشركة «أمازون» الأميركيتان على مجمّعات السينمات في بريطانيا خلال السنوات الثلاث المقبلة. حسب تقرير صادر عنها، توقعت شركة PwC الاستشارية أن تزيد أرباح مشاهدة الأفلام والبرنامج التلفزيونية عبر تقنية التدفّق الرقمي (الستريمينغ) عما يحققه شبّاك التذاكر في المملكة المتحدة بحلول عام 2020.
سيرتفع الدفع للحصول على المحتوى الترفيهي الذي تقدّمه خدمات ومنصّات الفيديو عند الطلب (Video on Demand) بنسبة 30 في المئة أي ما يعادل 1.81 مليار دولار أميركي، في مقابل 1.79 مليار يحقّقها مرتادو السينمات، وفق ما نقلت صحيفة الـ «غارديان» البريطانية اليوم.
وفي ظل سلوك «آبل» و«سكاي» أيضاً طريق خدمات التحميل، ستكون الفورة التي يشهدها عالم الستريمينغ أكبر تحدّ للسينمات خلال السنوات القليلة المقبلة. «نتفليكس» و«أمازون» جذبتا ملايين المشاهدين في المملكة المتحدة، بفضل مسلسلاتهما الأصلية مثل «التاج» و« The Man in the High Castle»، في الوقت الذي عيّنت فيه «أمازون» فريق برنامج Top Gear (بي بي سي) السابق للإشراف على إطلاق برنامج Grand Tour.
«الطلب على الفيديوات عبر الإنترنت لا يعطي أي مؤشرات للتباطؤ»، قال فيل ستوكس، مدير الإعلام والترفيه في PwC في بريطانيا. ونبّه من أنّ هذا الواقع لا يعني «موت الأفلام، فالناس لا تزال تحب الشرائط التي تملك مقوّمات نجاح عالية مثل «حرب النجوم» وFantastic Beast وغيرهما».