الأرق: اسألوا عن أكلكم قبل النوم
قد يحدث بأن تصاب بنوبة أرق، من دون أن تعرف السبب. تتقلب في الفراش ولا تجد إلى النوم طريقاً. لكن، هل سألت يوماً عما تأكله؟
غالباً، يتناول الناس أطعمة قبل حلول موعد النوم، من دون أن يأخذوا حساباتهم بأنها قد تسبب الأرق.

وهنا، يفيد التذكير ببعض الأطعمة أو السوائل التي عليكم تجنبها كي لا تصابوا بداء الأرق:
الكافيين: تزيد مادة الكافيين الأرق، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية على تلك المادة. ولمن يعانون من هذا الأمر، ينصح بتناول الكافيين مرة واحدة، ربما في الصباح، والإمتناع عنه في الفترات اللاحقة، نظراً لأن هذه المادة تبقى في بعض الأجسام إلى حدود 24 ساعة.
البروتينات والدهون: يتسبب تناول أطعمة تحوي كميات كبيرة من البروتينات والدهون في تعب الجهاز الهضمي، ما يعيق راحة الجسم، ينصح قبل النوم بتفادي تناول أطعمة دسمة تحتوي على تلك العناصر لكي لا يتأثر الجسم بحالة الأرق.
السوائل: من اعتاد الأرق، ينصح بتفادي شرب المياه ليلاً، ذلك أن المياه تحفّز المثانة وتجعل النائم مضطراً للصحو والدخول إلى الحمام. وغالباً، ما يجد الأشخاص الذين يعانون مشاكل في النوم صعوبة في العودة إلى الفراش بعد الإستيقاظ إلى الحمام. لذا، ينصح بالتوقف عن شرب المياه أو أية سوائل أخرى، على الأقل قبل ساعتين أو ثلاث من موعد النوم.
الرياضة: برغم أن الرياضة تساعد الكثيرين على النوم، إلا أنها بالنسبة لمن يعاني الأرق هي مشكلة كبيرة، ذلك أن ممارسة الرياضة البدنية في ساعة متأخرة من الليل يساعد على تحفيز الأدرنالين، الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة التلذذ بساعات االيل في الفراش. 

أخطاء شائعة: الملح لا يحفّز العطش




لوقتٍ طويل، ظلّ الإعتقاد بأنّ الملح يسبّب العطش. لكن، من قال هذا؟ لا أحد يملك جواباً دقيقاً عن هذا السؤال، باستثناء اعتقادات بنيت على أخبار تناقلها الناس، من دون سند علمي. اليوم، جاء من يثبت أن الملح لا يسبّب العطش، ففي دراسة قام بها باحثون من ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، ثبت أن الأطعمة المالحة لا تسبب العطش. واستند الباحثون في نتيجتهم إلى الدراسة التي أجروها على مدى عام كامل على رواد فضاء، خضعوا خلالها لتجربة افتراضية تحاكي واقع رحلة إلى المريخ. وخلال هذه السنة، راقب الباحثون العلاقة بين حصة رواد الفضاء من الملح ومستويات الرطوبة في الجسم عموماً، وخرجوا بنتيجة مفادها أن "الرابط الوثيق الذي لطالما شعرنا بوجوده بين الملح والعطش ما هو إلا خرافة لا أكثر".
أكثر من ذلك، لاحظ الباحثون أن "رواد الفضاء الذين كانوا يستهلكون كميات متزايدة من الملح، كانوا يشعرون بالمزيد من الجوع لا العطش".