طلبت سامانثا غيمر (الصورة) أخيراً من محكمة في لوس أنجليس إنهاء القضية التي رفعتها ضد المخرج البولندي ــ الفرنسي رومان بولانسكي (1933) الذي اغتصبها عندما كانت في الـ 13 من عمرها.وقالت المرأة البالغة 53 عاماً أمام المحكمة: «أطلب منكم أن تفعلوا ذلك من أجلي، رأفة بي»، وفق ما ذكر موقع «هيئة الإذاعة البريطانية.

وكانت سامانثا قد قالت في وقت سابق إنها سامحت بولانسكي على الواقعة التي تعرضت لها منذ 40 عاماً.
وعقب طلب غيمر، أسقط الإدعاء التهم الموجهة لمخرج فيلم The Pianist الذي سيسعى الآن لإقناع السلطات الأوروبية بوقف المذكرة الدولية الصادرة لاعتقاله.
من جهته، قال قاضي المحكمة العليا في لوس أنجليس، سكوت غوردون إنّه سيأخذ طلب المدعية سامانثا غيمر في الاعتبار، لكنّه لم يصدر حكماً فورياً.
وكان بولانسكي قد اعترف باغتصاب غيمر، قبل أن يقضي 42 يوماً في السجن، هرب بعدها باتجاه أوروبا خوفاً من إلغاء الصفقة التي أبرمها مع هيئة الإدعاء وتقضي بالاعتراف بخطأه مقابل تخفيف الحكم عنه. وكانت المحكمة البولندية العليا قد قرّرت في كانون الثاني (يناير) 2017 رفض فتح الملف من جديد، بعدما أقفل بتسوية مالية وتعويض للسيّدة، وترك الخيار لبولانسكي بالعودة الى بلده الأم متى شاء. علماً بأنّ المخرج الحائز جائزة أوسكار كان يبحث خلال الفترة الماضية عن ضمانات لعدم اعتقاله في حال عودته إلى الولايات المتحدة.