أعرب المخرج السينمائي سيد أناند عن سعادته برسالة بعثها الممثل الأميركي سيلفستر ستالون (الصورة) يتمنى فيها التوفيق للقائمين على نسخة هندية من فيلمه الشهير «رامبو». وأوضح أناند أنّ الفيلم لن يحتوي على مشاهد الغناء والرقص المرتبطة عادة بأفلام بوليوود. وفي تصريح لـ «هيئة الإذاعة البريطانية»، أكد المخرج أنّه «ما كنت لأفعل هذا بـ «رامبو»... إن هذا يعتبر بمثابة التجديف».
وتم الإعلان رسمياً عن الفيلم ضمن فعاليات مهرجان «كان» السينمائي في فرنسا، رغم أن التصوير سيبدأ في وقت لاحق من العام الحالي.
ويلعب الممثل الهندي تايغر شروف دور البطولة في المشروع الجديد.
وعن قرار الإعلان عن الفيلم في «كان»، قال أناند إن «(رامبو) أيقونة عالمية. إنه يتمتع بشهرة في جميع أنحاء العالم، لذا فإنه من المهم البدء بالحملة الإعلانية للفيلم من المكان الذي يحج إليه صُنّاع الأفلام»، موضحاً أنّ السبب الذي دفعه لإعادة إنتاج الفيلم هو «قوّة شخصية بطل الفيلم الذي جسده ستالون».
وأضاف أنّ القصة سيكون لها «دوي في الهند»، لكنه حذّر في الوقت نفسه من أنّ الشريط قد يكون «مثيراً للجدل مثل الجزء الأوّل من سلسلة أفلام «رامبو»، والذي يعود إلى ثمانينات القرن العشرين».
واستطرد المخرج موضحاً أنّ الفيلم «يدعوك للتفكير... فهو يدور حول وضع سائد في الهند، وهو فريد من هذه الجهة».
وكان ستالون قد نشر رسالة عبر «تويتر»، قائلا إن «رامبو» شخصية «عظيمة»، معرباً عن أمله في ألا يشوّهها القائمون على النسخة الهندية. لكنه في وقت لاحق بعث رسالة إلى الممثل شروف بصفة شخصية، متمنياً له التوفيق.
وتعليقاً على هذه الخطوة، شدد أناند على أنّ ستالون «كان كريماً بنشر تغريدة عن الأمر. هذا بمثابة مصادفة من الرب». ورداً على سؤال عن رأي جمهور «رامبو» الأصلي، قال: «أدرك أنه سيكون هناك انقساماً وسط جمهور «رامبو» الذين لا يريدون تشويهه، يجب أن أجعله جديرا بالإرث الذي يعنيه رامبو».
وتابع: «لا أحد ينتج هذا النوع من الأفلام هذه الأيام، لذا فسيكون الأمر مثيراً بالنسبة للجيل الشاب».
أما شروف (27 عاماً)، فقد أكد أنّه لم يُصدّق حين وقع عليه الاختيار، وتابع قائلاً: «في نظري، سيلفستر ستالون سيبقى هو «رامبو». إنه بطلي».
يذكر أنّ تصوير الفيلم يبدأ في الهمالايا في نهاية العام الحالي، ومن المتوقع عرضه في عام 2018.