منذ توقيعه عقداً مع شبكة «نتفليكس» لإنجاز عدد من الأفلام، يقابل الكوميديان الأميركي آدم ساندلر (الصورة) بردود أفعال وآراء سلبية، خصوصاً مع التقييمات السيئة التي أطلقها النقاد بشأن شرائطه The Ridiculous 6، و The Do-Over، و Sandy Wexler.
وعندما أعلن القائمون على الدورة السبعين من مهرجان «كان» السينمائي المستمرة حتى 28 أيّار (مايو) الحالي أنّ أحدث أفلام ساندلر The Meyerowitz Stories (استحوذت عليه «نتفليكس» في نيسان/ أبريل الماضي ــ إخراج نوا بومباك) سيشارك في المسابقة، سادت أجواء من الحيرة وعدم الإيجابية في أوساط النقاد والمعنيين. فالعمل الذي يؤدي بطولته الممثل البالغ 50 عاماً إلى جانب بن ستيلر وداستين هوفمان وإيما واتسون، يبدو «غير مألوف» مقارنة بالشرائط البازرة التي تعرض عادة خلال «كان». مع ذلك، قوبل The Meyerowitz Stories بردود أفعال إيجابية بعد العرض، فيما أبدى كثيرون «دهشتهم» من هذا الدور «الثوري»، وفق ما ذكرت صحيفة الـ «إندبندنت» البريطانية. على سبيل المثال، قالت صحيفة الـ «تلغراف» البريطانية أنّه «من النادر أن يكون أداء ساندلر بالروعة التي ظهر فيها في The Meyerowitz Stories...». أما موقع The Wrap، فلفت إلى أنّه «يبدو أنّ آدم ينتمي فعلاً إلى «كان»...».
يجسّد ساندلر وستيلر شخصيتي شقيقان لا تربطهما علاقة قوية، يجتمعان للاحتفال بأحدث أعمال والدهما الفنية. علماً بأنّ موعد إطلاق العمل عبر «نتفليكس» لم يحدد بعد.
وكان فيلم «أوكجا» (إخراج بونغ جون ــ هو ) قد أثاؤ بلبلة الأسبوع الماضي أثناء عرضه في «كان» بالمقاييس الخاطئة. لكن بعد تصحيح الخطأ التقني الذي تحمّل المسؤولون في «كان» مسؤوليته، قوبل الشريط بأربع دقائق من التصفيق وقوفاً.