في ظل إستحواذ السعودية على جميع منافذ الإعلام التقليدية والجديدة، بدا الضخ الدعائي لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسعودية، حاضراً بقوة. فبعد ترويجها على موقع تويتر لإعلان مدفوع لهاشتاغ «#قمة_الرياض»، ظهر في الساعات القليلة الماضية ما يعرف بـ«ملتقى مغردون الرياض: محاربة التطرف والإرهاب في شبكات التواصل الإجتماعي» تحت هاشتاغ #MiskTweep.
الملتقى الذي سيشارك فيه ترامب في الرياض اليوم، حوّل إفتراضياً الى مساحة جديدة على تويتر تقوم بالترويج بأن السعودية تسعى من خلال «قمة الرياض» الى محاربة الإرهاب والتطرف. على هذه المساحة، نشر هؤلاء المغردون فيديو قصيراً، مصاحباً لمشاهد دموية في العالم العربي، يتضمن أقوالاً لكل من ترامب والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وملك الأردن عبد الله الثاني، تناهض الإرهاب والقتل.
إذاً، بدا الثقل الدعائي مركزاً على الترويج لهذه القمة، وتركز في العالم الإفتراضي بشكل خاص، عبر الإعلانات المدفوعة، لتصطاد بذلك المغردين وتقبض على نشاطهم على موقع تويتر، وتروّج لأفكارها بأنها تناهض القتل والدمار والإرهاب. لا شك في أنها فرصة لتلميع صورة السعودية، وغسيل الأدمغة رقمياً هذه المرة.