ردّاً على الانتقادات التي طالتها بشأن صورة عارية لها نشرتها على حسابها على إنستغرام، نشرت باريس جاكسون (الصورة) صورة مشابهة عبر الموقع نفسه، متوجهة إلى 1.5 مليون متابع برسالة مفادها أنّ «التعري أمر طبيعي ومكوّن من مكوّنات إنسانيتنا». عارضة الأزياء الأميركية والإبنة الوحيدة لـ «ملك البوب» الراحل مايكل جاكسون، كانت عرضة لانتقادات حادة بعد نشر صورة لنفسها وهي عارية الصدر مع كلبها أثناء التعرّض لأشعة الشمس، مع إخفاء بعض الأماكن الحساسة برسوم استعانت لوضعها ببرمجيات تعديل الصور، وفق ما ذكر موقع «هيئة الإذاعة البريطانية». ورغم حذف هذه الصورة، نشرت جاكسون صورة أخرى باالأبيض والأسود، وهي عارية الصدر أيضاً، بينما كانت تدخن سيجارة وإلى يسارها الكلب نفسه، لكنها هذه المرة كتبت مع الصورة المنشورة رسالة وجهتها إلى منتقديها، جاء فيها أنّ التعرّي «بدأ كحركة تدعو إلى العودة إلى الطبيعة، كما يعتبره البعض فلسفة». ورأت الشابة البالغة 19 عاماً أنّ كونها عارية يجعلها «أكثر اتصالاً بالأرض، وأنّه إحساس جميل إذا لم يتم تناوله من منظور جنسي». وأضافت جاكسون أن «المساواة بين المرأة والرجل هي أن تكون لديك القدرة على التعبير عن نفسك، سواء بطريقة محافظة وارتداء الكثير من الملابس، أو تعرية جسمك»، مشيرة إلى أنّ «جسم الإنسان جميل بغض النظر عما قد يشوبه من عيوب، سواء كانت ندبات، أو زيادة في الوزن، أو ترهلات، أو نمشاً... يظل جميلاً وينبغي أن تعبرّي عن مدى إحساسك بالراحة». وتابعت قائلة: «إذا كانت كلماتي هذه تبدو مزعجة للبعض، فسأتفهم ذلك تماماً، ولكم مطلق الحرية في التوقف عن متابعتي، لكن لا أستطيع الاعتذار عن ذلك مهما حدث. فهذه أنا، وأرفض أن أخجل من نفسي أو أخفي قناعاتي». وسُلطت الأضواء على جاكسون في الفترة الأخيرة بعد تعاقدها مع شركة «كالفين كلاين» لتكون عارضتها الرسمية مقابل ملايين الدولارات. يذكر أنّ باريس حضرت الحفلة الخيرية Limit Gala كضيفة للماركة العالمية، وهي على مقربة من تصوير فيلم من إنتاج «أمازون»، بالاشتراك مع ديفيد أويلوو، وآماندا سايفرايد، وتشارليز ثيرون.