بعد منافستها لإعلاميين/ ات كبار، على الساحة التلفزيونية، واستقطابها سوقاً إعلانياً ملفتاً في برنامجها «الدوبلكس» الأسبوعي، على قناة cbc المصرية، تدخل الدمية الأشهر في العالم العربي «أبلة فاهيتا»، عالم الموضة من أبوابه الواسعة. إذ تسلّط أعين الصحافة على ملابسها ومجوهراتها (الحقيقة)، ومجاراتها لهذا العالم.
الدمية المصرية المثيرة للجدل، تثبت تقريباً على تسريحة شعر واحدة، لكن منذ فترة باتت تجذب أسماء كبيرة من عالم تصميم الأزياء. انخرط هؤلاء في صناعة ثوب مميز لها في كل حلقة، وعلى رأسهم المصمم المصري هاني البحيري، الذي بات يرافق الدمية الشهيرة في أزيائها، وحتى أن الأخيرة خصصت له مرة، حلقة وروّجت لأعماله، عبر عرض أزياء حيّ في الأستديو.
إذاً بعد الكوميديا، والنقد الإجتماعي والسياسي المبطن، تنتقل «ابلة فاهيتا»، الى الأزياء. موضوع تلقفته شبكة «فرانس 24» الناطقة بالعربية، وخصصت له حلقة إستثنائية من برنامج «موضة» (تقديم سحر طارق). الحلقة التي بثت أمس على الشاشة الفرنسية، أضاءت على هذا الجانب من الدمية المصرية، وأجرت معها حديثاً في استديو برنامجها، حوّل الاسئلة الجادة الى مادة ساخرة كما دأبت على فعله «فاهيتا»، من الفارق بين المرأتين الغربية والعربية، الى رأيها في عمليات التجميل، وأهمية تسريحات الشعر لدى المرأة. الى جانب «ابلة فاهيتا»، حضر البحيري ليتحدث عن تجربته مع الدمية وكيفية تصميمه أزياء لها، والفارق في هذا العمل مع المرأة العادية. كما تحدث المصمم المصري عن الرسائل التي تحملها أزياؤه بشكل عام، سيما تلك التي تحمل الهوية المصرية، وتعرض في دور أزياء عالمية.