أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن استعدادها لإرسال خبراء إلى بلدة خان شيخون، للتحقيق في الهجوم الكيميائي، موضحة أن تأخرها في إرسال البعثة يعود إلى عدم إعطاء الأمم المتحدة الضوء الأخضر لها.
وأوضح المدير العام للمنظمة أحمد أوزومجو، أنها على اتصال دائم بنظام الأمم المتحدة لإدارة الأمن، الذي لم يعطِ حتى الآن الضوء الأخضر لإرسال الخبراء. وأشار إلى أنّ «الفريق أصبح جاهزاً للتوجه إلى خان شيخون، ولدينا متطوعون». وأقرّ بأن المشكلة التي تعرقل إرسال الفريق هي أن المنطقة خاضعة لسيطرة عدد كبير من فصائل المعارضة، ويجب الاتفاق مع تلك الفصائل مسبقاً، مضيفاً أن «الحكومة السورية ستدعم بعثة الخبراء».
كذلك أكد أن المنظمة «لم تتمكن بعد من تحديد الجهة المسؤولة عن الأحداث المأسوية» في خان شيخون، مضيفاً أنه «جرى استخدام السارين. هذه حقيقة. لكننا لا نعرف كيف حصل ذلك». ومن جانبها أعربت موسكو عن أملها في أن يزور الخبراء موقع الهجوم في أقرب وقت ممكن.