«قلب» الزبداني الأخير
يجثم الدمار على جسم المربّع الأخير للمسلحين في الزبداني. بعد سنة ونصف سنة من حصار 156 مقاتلاً من «جبهة النصرة» و«أحرار الشام»، فُتح آخر أحياء المدينة أمام العدسات. رائحة الحديد المشتعل وسقوف المراكز السوداء جرّاء الحرائق غطّت على شمس المنطقة السياحية بينابيعها وسهولها. بعيداً عن «المربّع»، تخفّ وطأة الحرب رويداً رويداً. طرقات ترابية بين البساتين المروية تعيد بعضاً من «الأصالة» للمصيف الشهير، لكن تداعيات الحرب قابضة على كل التفاصيل... فالمعركة عنوانها الزبداني وتشظّت نحو الجوار.