بعيد إنتقال المرشح للإنتخابات الرئاسية الفرنسية، إيمانويل ماكرون (1977)، الى الدورة الثانية، في وجه مرشحة «اليمين المتطرف» في فرنسا، مارين لو بن، المزمع إجراؤها في السابع من أيار (مايو)، شخصت أنظار الصحافة العالمية وحتى العربية الى هذا المرشح الشاب الذي أصبح اليوم على مشارف دخول قصر «الإليزيه». ومع صعود حظوظ ماكرون ليضحي رئيساً للجمهورية الفرنسية، انتقلت هذه الميديا، الى زوجته بريجيت، التي تكبره بـ 25 عاماً.
في الساعات الأخيرة، كثر الحديث إعلامياً وعلى وسائل التواصل الإجتماعي عن هذا الثنائي، وجدلية العلاقة بينهما، بما أن زوجته لديها 7 أحفاد، وكانت معلمته في مادة الأدب الفرنسي، عندما كان مراهقاً. ولا شك في أن الأخيرة لعبت دوراً اساسياً ومسانداً لزوجها في حملته الإنتخابية الأخيرة، فكانت الداعم الأول والأخير له، وأرست حالة من الإستقرار داخل حركته السياسية، كما نقل بعض الإعلام الفرنسي.
إذاً، سلّطت الأضواء على «السيدة الأولى» المفترضة، وجال إسمها معظم الصحف العالمية، حتى أكثرها جدية. وتجنباً للخوض في الأمور الشخصية، ركزت على فارق العمر بين الثنائي، وعلى «قصة الحب التي لا تصدق» بينهما، وعلى سبب نجاح ماكرون الذي يعود الى «هذه العلاقة المميزة»، التي تجمعه بزوجته.
الى جانب التركيز على عامل فارق العمر بين ماكرون وزوجته، تحدثت الصحف أيضاً، عن إهتمام بريجيت ماكرون بالموضة، وبكون جسدها وقوامها الرشيق والطويل، يشبهان جسد عارضة أزياء معتزلة لا معلمة سابقة. وما يؤكد هذا الولع بالموضة تصدرها الصفوف الأولى لعروض الأزياء العالمية لكل من «لوي فيتون»، و«ديور» على سبيل المثال.